العلاقة بين شدة العدوى بالسل الأولي وتطور الخنزرة: دراسة في عوامل الخطر المؤثرة على انتشار العدوى إلى الجلد

ما هي الخنزرة؟

الخنزرة (Scrofuloderma) هي عدوى جلدية مزمنة تنتج عن انتشار عدوى السل إلى الجلد، وعادة ما تحدث في المناطق التي تحتوي على غدد ليمفاوية مصابة بالسل، مثل الرقبة أو الإبط أو الفخذ.

أسباب الخنزرة:

  • عدوى السل: السبب الرئيسي للخنزرة هو عدوى بكتيريا المتفطرة السلية (Mycobacterium tuberculosis)، وهي نفس البكتيريا التي تسبب السل الرئوي.
  • انتشار العدوى: تنتشر العدوى من الغدد الليمفاوية المصابة إلى الجلد المجاور، مسببة ظهور قرح جلدية.

أعراض الخنزرة:

  • قرح جلدية: تظهر قرح جلدية حمراء أو بنية اللون، عادة ما تكون غير مؤلمة، وتقع بالقرب من الغدد الليمفاوية المصابة.
  • تصلب الجلد: قد يصبح الجلد المحيط بالقرح سميكًا وقاسيًا.
  • جروح: قد تتحول القرح إلى جروح مفتوحة وتفرز مادة قيحية.
  • التهاب الغدد الليمفاوية: قد تلاحظ تورم وتصلب في الغدد الليمفاوية القريبة من القرح.

تشخيص الخنزرة:

يتم تشخيص الخنزرة عادةً من خلال:
  • الفحص السريري: يفحص الطبيب الجلد للكشف عن القرح والغدد الليمفاوية المصابة.
  • خزعة الجلد: يتم أخذ عينة صغيرة من الجلد لتحليلها معمليًا والتأكد من وجود بكتيريا السل.
  • اختبارات أخرى: قد يتم إجراء اختبارات أخرى، مثل اختبار مانتو (Mantoux test)، وصور الأشعة السينية للصدر، لتأكيد التشخيص واستبعاد أسباب أخرى.

علاج الخنزرة:

علاج الخنزرة يعتمد على شدة العدوى ومداها، وعادة ما يتضمن:
  • الأدوية المضادة للسل: يتم استخدام مجموعة من الأدوية المضادة للسل لعلاج العدوى، مثل الإيزونيازيد والريفامبيسين.
  • العلاج الجراحي: في بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحي لإزالة الأنسجة المصابة.

الوقاية من الخنزرة:

  • الوقاية من السل: تلقي لقاح السل (BCG) يمكن أن يساعد في الوقاية من الإصابة بالسل، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالخنزرة.
  • العلاج المبكر للسل: يجب علاج السل في مراحله المبكرة لمنع انتشار العدوى إلى الجلد والأعضاء الأخرى.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال