التهاب الجلد الدهني . الحصف الجلدي والدمال . الفطور الجلدية



التهاب الجلد الدهني - الحصف الجلدي والدمال - الفطور الجلدية:


- التهاب الجلد الدهني:

الآفة أكثر انتشاراً وذات قشور دهنية، ضياع الشعر المنتشر والفحص المجهري السلبي هما معياران مهمات للتفريق.

القشرة عند الكبار وقبعة المهد عند الرضع:

هو مرض جلدي مزمن، غير معد، حطاطي وسفي، تكون فيه طبقة الجلد المصابة مرتفعة قليلًا وعلى شكل قشور سميكة صفراء اللون فوق بشرة محمرة، ويتمركز هذا المرض في الأماكن الدهنية من جسم الإنسان مثل فروة الرأس (يسبب القشرة عند الكبار وقبعة المهد عند الرضع) والوجه (الحواجب والجفون والأنف والطيات الأنفية الشفوية) ومنتصف الصدر.

الغدد الدهنية وهرمون الأمومة:

يحدث هذا المرض عند الأطفال في الأشهر الأولى من الحياة، حيث تنشط الغدد الدهنية عند الولادة، لكن عندما يتوقف نشاط هرمون الأمومة تصبح هذه الغدد غير نشطة حتى سن اليفع، وعادة ما تحدث الإصابة عند البالغين في المرحلة العمرية بين 18-40 عامًا، وأحيانًا قد تظهر حالات في كبار السن.

- الحصف الجلدي والدمال:
في الفروة قد يشبه الشهدة (kerion) الآفات الجرثومية أكثر التهاباً، وذو سير أقصر، والشعر غير ضائع ولا يظهر وكأنه مقصوصاً على سطح البقعة.

الطبقة الخارجية من الجلد:

هو مرض جلدي معدٍ يصيب عادة الطبقة الخارجية من الجلد، طبقة البشرة (The epidermis)، وتتسبب به سلالات معينة من البكتيريا، وفي بعض الحالات الحادة من المرض قد ينتشر الالتهاب ليصيب طبقات أكثر عمقًا من الجلد، لتتحول الحالة من الحصف إلى ما يسمى بالأكثيمة، وهي حالة جلدية حادة.

تلوث الجلد وبعض الجروح السطحية:

قد يصيب هذا النوع من الأمراض شخصًا بشرته سليمة تمامًا من الأمراض والإصابات، أو قد ينشأ نتيجة تلوث الجلد وبعض الجروح السطحية فيه بأنواع معينة من البكتيريا، وعادة ما يصيب هذه المناطق من الجسم بشكل خاص: الوجه، والأطراف العلوية والسفلية.

تميل البكتيريا المسببة لهذا المرض بالظهور والانتشار في الطقس الحار والرطب، لذا فهذا النوع من الأمراض يعد أكثر انتشارًا في فترات الصيف، كما أنه أكثر شيوعًا بشكل عام بين الأطفال وفي الدول النامية والفقيرة تحديدًا.

- الفطور الجلدية:

يمكن تحديدها بالفحص المجهري أو بالزراعة.
هي فطريات طفيلية تهاجم الجلد. تتضمن هذه المجموعة ثلاثة أجناس من الفطريات غير الكاملة وهي الشعروية، مايكروسبورم Microsporum، إبيديرموفايتون Epidermophyton.
هذه الأجناس الثلاثة هي عبارة عن أطوار غير جنسية ويتبع لها ما يقارب 40 نوع.

أرثروديرما والفطريات الزقية:

أما الأنواع القادرة على التكاثر الجنسي فإنها تتبع للجنسين التاليين: أرثروديرما Arthroderma والفطريات الزقية.
تسبب الفطور الجلدية عدوى للشعر والجلد والأظافر نظراً لقدرتها على التغذية على المواد الكيراتنية.

الأنسجة الكيراتينية:

حيث تشكل هذه الفطريات مستعمراتها في الأنسجة الكيراتينية ومن ثم يحدث الالتهاب كرد فعل للجسم على نواتج الاستقلاب الثانوية للفطريات.

وبشكل عام ينحصر تواجد هذه الفطريات على الطبقة المتقرنة من البشرة وذلك لعدم قدرتها على اختراق الأنسجة الحية في جسم المضيف ذو المناعة السليمة.
تسبب هذه العدوى استجابة مناعية من الجسم المضيف تتراوح من معتدلة إلى شديدة.

القوباء الحلقية:

كما وتلعب كل من الأنزيمات التالية: بروتينيز، إيلاستيز، كيراتينيز، وغيرها من الأنزيمات المحللة للبروتينات دوراً في ضراوة هذه الفطريات.

هذا وإن تطور الجسم المضيف لمناعة خلوية مرتبطة مع فرط التحسس المتأخر من شأنه أن يساعد على الشفاء على عكس المضيفون الذين يعانون من مشاكل في مناعتهم الخلوية ومما يمهد لعدوى فطرية مزمنة أو متكررة.

يطلق عادة على العدوى المسببة بالفطريات الجلدية اسم القوباء الحلقية أو بشكل أدق تينيا Tinea.عادة لا تغزو هذه الفطريات الأنسجة الحية بل الطبقة الخارجية من الجلد وفي حالات نادرة تغزو الأنسجة تحت الجلدية مسببة تشكل الكريون kerion.