الداء الأميبي.. غزو النواشط المخاطية الأمعاء الغليظة. آفات نازفة بسبب عبور النواشط الزحارية من الأمعاء إلى المجرى الدموي



الداء الأميبي
Amoebic disease

هو مرض شائع جداً يحدثه الأميبا الحالة للنسج. المرض مستوطن في كل الأجزاء الحارة والدافئة من العالم مع ذات المستوي المعيشي المنخفض والحالة الصحية المنخفضة.
الإنذار خطير في الحالات المهملة عند الرضع.

المظاهر السريرية للداء الأميبي:

- الزحار الأميبي:

يحدث بسبب غزو النواشط المخاطية الأمعاء الغليظة.

- الآفات الإنتقالية:

هي آفات نازفة بسبب عبور النواشط الزحارية من الأمعاء إلى المجرى الدموي مسببة خراجات انتقالية خاصة في الكبد.

الأعراض الجلدية للداء الأميبي:

تبدأ معظم الآعراض بشكل خراجات عميقة، تتمزق وتشكل تقرحات مع حواف متمسكة حبلية الشكل مرتفعة متميزة محاطة بهالة حمامية وقاعدة القرحة مغطاة بنسيج نخزي وقيح مخاطي توجد فيه الأميبات.
الداء الأميبي الجلدي يحدث عندما تهرب الأميبات الغازية من الأمعاء إلى الجلد خاصة على الجلد والبطن والأعضاء التناسلية الظاهرة والأرداف.
يمكن لداء الأميبا الجلدي أن ينتشر بسرعة شديدة وقد ينتهي بالموت.
لذلك فإن التشخيص الباكر والمعالجة الباكر مهمة.
آفة مفردة قد تشخص خطأ على أنها ورم بشروي سليم أو تدرن أو التهاب الجلد الثؤلولي.

أعراض الأغشية المخاطية للداء الأميبي:

قد تصاب الأغشية المخاطية عندما تنغرس الأميبات في الأغشية المخاطية وأكثر الأماكن إصابة هي مخاطية المهبل، عنق الرحم، وحشفة القضيب ونادراً مايصاب الفم.

تشخيص الداء الأميبي:

1ـ فحص المادة الطازجة:

وهي مأخوذة من الآفة الجلدية تظهر بانتظام الاميبيات.
ويجب ملاحظة إن تؤخذ المسحات من حواف القرحة بعيداً عن النسيج النخزي.
وتفحص مباشرة تحت المجهر الضوئي.
إظهار النواسط المتحركة الحاوية على كريات دم حمراء هو تاكيد للتشخيص.

2ـ الاختبارات المصلية:

مفيدة في المسح خاصة أطفال المدارس. فحوصات براز متتالية يجب أن تجري.

معالجة الداء الأميبي:

- الميترونيدازول (Metronidazole):

جرعة البالغين المنصوص عليها هي 800 ملغ فموياً ثلاث مرات يومياً لمدة 10 أيام.

- الديلوكسانيد فيوريت (Diloxanide 500):

قد يشارك الميترونيدازول (Metronidazole) مع الديلوكسانيد فيوريت (Diloxanide 500) ملغ 3 مرات يومياً أو يتبع بـ دي يودوهيدروكسي كينين: 650 ملغ ثلاث مرات يومياً لمدة 21 يوماً للقضاء على المتكيسات المعوية.

تنظيف القرحة الجلدية موضعيا وتفجير الخراج الكبدي:

التنظيف الموضعي للقرحة الجلدية بالمطهرات قد تكون ضرورية.
الخراج الكبدي يحتاج لتفجير، ويجري بأمان أكثر بواسطة البزل بالإبرة.
المعالجة الفعالة تتبع عادة بالشفاء الكامل للآفة الجلدية بدون حاجة للمعالجة التجميلية.