اختلاف جودة اللبن بحسب فصول السنة.. اللبن سريع التغير بالهواء الحار والبارد الذي يفسده



أجود اللبن معتدل القوام، الصافي اللون الذي إن تطعمه لم تجد فيه حموضة، ولا حرافة ولا ملوحة، بل تكون فيه حلاوة يسيرة، ورائحته طيبة غير مذمومة، واللبن سريع التغير، بالهواء الحار والبارد أيضا يفسده.

كما تختلف جودة اللبن بحسب فصول السنة:
فلبن الربيع أرطب وأرق، والصيفي أثخن وأجف كثيرا.

العوامل المؤثرة في جودة الحليب:
أصبحت الجودة الكلية تلعب الدور الأساسي في تحديد سعر الحليب وليس نسبة الدهن أو الجوامد اللادهنية فحسب، ولتحقيق هذا الغرض (لتحقيق الجودة الكلية) يجب أن نتبع ما يلي:

1- الاهتمام بالنظافة في جميع مراحل إنتاج الحليب وتداوله ومعالجة نواحي التقصير.

2- تحديد مستويات جودة مختلفة للحليب الناتج والتي على أساسها يتم وضع سعر الحليب.

3- الاهتمام بالحالة الصحية لحيوانات القطيع واكتشاف أي حالات مرضية وعزلها لوقاية باقي القطيع.

وتتأثر جودة الحليب المنتج بمجموعة من العوامل، نذكر منها:

1- سلالة الحيوان:
تلعب دوراً مهماً في تحديد كمية الإنتاج ونوعيته.

‌2- الرعاية الصحية للحيوان ونظافته:
تتأثر جودة الحليب أيضاً بمدى الاهتمام بنظافة الحيوان والإجراءات الصحية والوقائية المقدمة له باستمرار.

‌3- تغذية الحيوان:
تعمل التغذية الجيدة والمتوازنة التي تحتوي على جميع احتياجات الحيوان من العناصر الغذائية للحصول على منتجات سليمة وبكميات وافرة.

‌4- الحظائر:
يقضي الحيوان معظم وقته في الحظائر، لذا فمن الطبيعي الاهتمام بها من حيث توفر الشروط الصحية من نظافة وإضاءة وتهوية ودرجات حرارة إضافة للبناء وعمليات الصرف الصحي حيث تعمل جميع هذه العوامل على زيادة الإنتاج وبجودة عالية.

‌5- عملية الحلابة والأدوات المستخدمة فيها:
تعتبر طريقة الحلب من الأسباب الرئيسة في تلوث الحليب وخاصة إذا تمت بصورة يدوية.

كما تساهم عملية تنظيف أدوات الحليب في إنتاج حليب غير ملوث، ولذلك يجب الحرص على إتقان هذه العملية حتى لا تشكل الأدوات بيئة مناسبة لنمو الجراثيم التي تعمل على تغيير صفات الحليب وإفساده.