تتنوع الوصفات حسب المرض الذي يصيب المريض, فمنها ما هو معد لعلاج الرشوحات واللحم الزائد في الأنف ومنها لقطع الرعاف, والوصفات التالية تدلل على إبداع الرازي في هذا المجال:
1- عصارة اللبلاب تستعمل بشكلها المفرد، لعلاج القروح العتيقة في الأنف.
أما الإبداع الصيدلاني فيظهر عند إشارة الرازي إلى ضرورة تحويلها إلى شكل صيدلاني عندما تكون هذه العصارة حارة (وكما هو معلوم حديثا فكونها حارة تسبب تخريش اللبلاب لمخاطية الأنف) وذلك بمزجها مع دهن ورد ودهن آخر عذب.
2- نأخذ حبة موميائي مع ماء مرزنجوش، ونجعل منها سعوط.
3- نأخذ عصارة الماميران، ونجعل منه سعوط .
4- يطبخ المرو ومن ثم ينكب على بخاره، وتستعمل هذه الوصفة لعلاج وجع المعدة والصداع البلغمي.
5- إذا اخذ لبن نريفش، وجعل في المنخرين قطع الرعاف.
6- الموميائي يسعط منه مع ماء المرزنجوش، أما المقدار المستعمل فهو حبة.
إن الرازي و خلال وصفاته يذكر أهمية الكميات التي تؤخذ في السعوطات وفي الوصفات التالية نلاحظ الإشارة للكميات:
أ)- نأخذ وزن دانق من المر ونجعل منه سعوط, هذا السعوط جلاء للدماغ، أما الكمية المستعملة فهي دانق فقط.
ب)- نأخذ حبة من الموميائي ومن المسك والكافور والجند باستر حبة حبة، يذاب الجميع بدهن بان و يسعط به.
أحيانا استعمل الرازي اللطاخات للتطبيق على الأنف، فمثلا إذا اخذ الماهودانه ولطخ بواسطة ريشة في الأنف قطع الرعاف.
