العلاقة بين الطبيب والصيدلاني.. معرفة أشكال الأدوية وألوانها وأماكن نباتها خاصة بالصيادلة



ميز الرازي بين الطبي والصيدلاني، في كتابه الحاوي فهو يرى أن من الضروري أن يعرف الطبيب خواص الأدوية الجيد منها والرديء.

أما ما بقي من علوم مثل معرفة أشكالها وألوانها وأماكن نباتها وفيرى أنها خاصة بالصيادلة أنفسهم.

يعد الرازي الصيدلة كفن من الفنون, وهي صناعة خادمة للطب فيقول الرازي:
وليس ينبغي أن يعد شيء من هذا جزاء  خالصا من الطب، بل صناعة خادمة له كخدمة الصناعة بعضها لبعض، ولا يجوز أن يسمى اعرف الناس، بأنواع الأدوية وأشكالها وألوانها وخالصها ومغشوشها طبيبا.

ويمضي الرازي في كتابه، مبينا الفروق بين الطبيب والصيدلاني، ومقسما المسؤوليات بين كليهما.

فهو يحدد الأسس التي يتم تحميل المسؤولية على أساسها، لكل من الطبيب والصيدلاني.

فإذا طلب الطبيب دواء مسكنا مغريا ووجده حريفا، أو مرا فإن الحكم يكون بخطأ الصيدلاني.