أنواع الأدوية.. الأدوية المركبة. الأدوية المفردة



يقسم الرازي أنواع الأدوية بين أدوية مركبة وأدوية مفردة:

1- الدواء المفرد:
هو الدواء القائم بحد ذاته، أي المكون من صنف واحد دون مزجه بأي دواء آخر.

2- الدواء المركب:
ينتج من مزج أكثر من صنف واحد من الدواء، كمزج نباتين مختلفين.

ويفصل الرازي في الأدوية المفرد، حيث كان الاعتماد الأساسي عليها، أما الأدوية المركبة فيوليها أهمية اقل.

 كان على الصيدلاني معرفة المناطق التي تنمو فيها تلك النباتات، وشروط حفظها، ومدة حفظ هذه الأدوية.
كما يجب عليه معرفة التغيرات، التي تجري عليها خلال فترة حفظها.

كما كان من واجبات الصيدلاني، معرفة الأدوية المغشوشة، وتميزها عن تلك الجيدة.

الأدوية حسب الرازي "إما ثمرة أو زهر أو ورق أو قضبان أو قشور أو عصارات أو ألبان أو صموغ أو معدنية حجرية أو نبع مثل القار أو غيره."

وكمثال عليها فإن من الأصول  الزنجبيل والراوند، ومن الورق النعناع وقنطوريون.