الضمادات.. العصابة التي يشد بها فوق العضو المصاب لزيادة نفاذ الدواء إلى داخل الأعضاء



عند الحديث عن المراهم، يجب الحديث عن الضمادات في نفس الوقت، نظرا لارتباط هذين الشكلين مع بعضهما البعض.

ففي حالة الضمادات، يطبق المرهم على المكان المراد معالجته، ومن ثم يوضع الضماد فوقه.

أما الضماد فهو العصابة التي يشد بها فوق العضو المأووف، كما أن المركبات التي لها قوام  المعاجين، والتي توضع على الأعضاء الظاهرة، وتشد عليها تسمى أحيانا ضمادات.

غالبا ما يكون التأثير الجهازي هو المطلوب عند تطبيق الضمادات، وفي الحقيقة فإن التطبيقات الحديثة للضمادات فوق المستحضرات الجلدية تهدف إلى زيادة نفاذ الدواء إلى داخل الأعضاء.

 والأمثلة التالية تدلل على ذلك:     
1- نخلط دهن اللوز بخل ودهن ورد ونضمد به الجبين، تستعمل هذه الوصفة لعلاج الصداع.

2- نخلط دهن اللوز بخل ودهن ورد ودهن بنفسج، وهي تستعمل كالوصفة السابقة.

3- نستعمل أصل اللوف مع أخثاء البقر، تستعمل الوصفة كعلاج للنقرس.

4- إذا دق اليثابوطس وخلط مع دقيق الشيلم، واستعمل كضماد وافق شدخ العضل و أطرافها و النقرس.

5- إذا أخذت نأخذ أصول المو، وسحقت ومزجت مع العسل، نجعل منها ضماد يطبق على عانة الصبيان، فإنه يدر البول.

6- نقدد لحم الجدي ومن ثم ندقه، ونجعل منه ضماد وهذا الضماد يخرج السلاء.

7- نعجن الماش  مع المطبوخ والزعفران و المر، ونجعل منها ضماد يستعمل في علاج الأعضاء الواهنة.
في هذه الوصفة يحدد الرازي أفضل وقت لتطبيق هكذا علاجات و هو في الصيف.

8- نأخذ أصل السوسن ونسحقه ومن ثم نخلطه بالعسل، ويستعمل كضماد لعلاج إنفتال الأوتار التي في العقبين، والأوجاع المزمنة العارضة في المفصل.

9- نسحق أصل السوسن ونمزجه مع دقيق الشيلم والعسل، هذا الضماد يخرج السلى وما شابه.

10- إذا ما مزجت عصارة ورق الآس، مع زيت وخمر وتضمد به نفع القروح.

في بعض الوصفات يختلف استخدام النبات نفسه حسب الجزء المستعمل، ففي الوصفات التالية استعملنا أصل النبات في الأولى وفي الوصفة التالية استعملنا الورق على الشكل التالي:

1- نأخذ أصل نبات النيطالفن وندقه ومن ثم نطبخه بالخل، ثم يطبق كضماد لمنع النملة من السعي في الجسم.

2- نأخذ أوراق النيطالفن ونجعل منه ضماد مع الملح و العسل ويستعمل هذا الضماد لعلاج الخرجات والبواسير والداحس.