سلوك الكائنات الحية.. الفرق بين السلوك الفطري والسلوك المكتسب. الهدف من دراسة السلوك



سلوك الكائنات الحية:

تعريف السلوك:

هو حركات يقوم بها الكائن الحي نتيجة لمؤثر إما داخلي في الحيوان نفسه أو خارجي في البيئة المحيطة به يسعى من خلاله لتحقيق هدف معين.

أنماط السلوك:

- السلوك الفطري "الغريزي":

السلوك الفطري هو السلوك الذي يولد به الكائن الحي، ولا يحتاج إلى تعلمه. وهو سلوك محدد جينيًا، وينتقل من الآباء إلى الأبناء. ومن الأمثلة على السلوك الفطري:
  • السلوك الدفاعي: مثل هروب الحيوانات من الحيوانات المفترسة.
  • السلوك الغذائي: مثل البحث عن الطعام وتناوله.
  • السلوك التكاثري: مثل بناء الأعشاش والتزاوج.

- السلوك المكتسب:

السلوك المكتسب هو السلوك الذي يتعلمه الكائن الحي خلال حياته. وهو سلوك يعتمد على الخبرة والتعلم. ومن الأمثلة على السلوك المكتسب:
  • السلوك الشرطي: مثل تعلم الكلب الجلوس عند سماع صوت صافرة.
  • السلوك الإجرائي: مثل تعلم الإنسان قيادة السيارة.
  • السلوك الاجتماعي: مثل تعلم الطفل قواعد السلوك الاجتماعي.

الفرق بين السلوك الفطري والسلوك المكتسب:

  • السلوك الفطري مشترك بين جميع أفراد النوع الواحد، أما المكتسب يختص بفرد من أفراد النوع الواحد.
  • السلوك الفطري حركات ثابتة، بينما السلوك المكتسب حركات متجددة مرنة وهادفة.

- أمثلة على السلوك الفطري:

  • السلوك الدفاعي: هرب الحيوانات من الحيوانات المفترسة.
  • السلوك الغذائي: البحث عن الطعام وتناوله.
  • السلوك التكاثري: بناء الأعشاش والتزاوج.
  • السلوك الاجتماعي: الهجرة في الطيور.
  • السلوك الفسيولوجي: العطس عند دخول جسم غريب إلى الأنف.
  • تلد الغزال صغيرها فيستطيع المشي والجري بعد الولادة.
  • تنطلق البطة بصغارها إلى الماء فيستطيع الصغار السباحة.

- أمثلة على السلوك المكتسب:

  • السلوك الشرطي: تعلم الكلب الجلوس عند سماع صوت صافرة.
  • السلوك الإجرائي: تعلم الإنسان قيادة السيارة.
  • السلوك الاجتماعي: تعلم الطفل قواعد السلوك الاجتماعي.
  • السلوك اللغوي: تعلم الإنسان اللغة.
  • السلوك الفني: تعلم الإنسان الرسم والموسيقى.
  • قيام القطط بفتح الأبواب والأقفاص المغلقة.
  • قيام المدرب بتعليم الصقر إشارات الصيد.
  • تعلم الحيوانات بعض الحركات الرياضية مثل "السيرك".

عوامل قدرة الحيوان على تعلم السلوك المكتسب:

تعتمد قدرة الحيوان على تعلم السلوك المكتسب على:
  • تميز الجهاز العصبي.
  • قوة الذاكرة.

طريقة دراسة السلوك:

  • الملاحظة المباشرة (تسجيل حركات الكائن الحي التي تؤدي إلى عمل معين).
  • التعرف على العوامل الفيزيائية والكيميائية التي تؤثر على العمليات الحيوية من أجلها يقوم الكائن الحي بفعل معين.

الهدف من دراسة السلوك "لماذا ندرس السلوك؟":

  • تقدير عظمة الله الخالق  والتأمل في خلقه.
  • دراسة المفيد والاستفادة منه.
  • دراسة الضار والتغلب عليه.
  • دراسة الأعمال والحركات والأنشطة التي يقوم بها الكائن الحي وخاصة الحيوانات.
  • حب الاستطلاع.

أهمية السلوك الفطري والسلوك المكتسب:

يلعب كل من السلوك الفطري والسلوك المكتسب دورًا مهمًا في حياة الكائنات الحية. فالسلوك الفطري يضمن بقاء الكائن الحي واستمراره، بينما يساعد السلوك المكتسب الكائن الحي على التكيف مع البيئة المحيطة به.