المواد المضافة للأغذية.. المواد التي تضاف للغذاء أثناء إعداده، وتصنيعه وتخزينه، بغرض تحسين صفاته أو إطالة مدة حفظه



المواد المضافة للأغذية
Additives

والمقصود بها كل المواد التي تضاف للغذاء أثناء إعداده، وتصنيعه وتخزينه، سواء بغرض تحسين صفاته، أم إطالة مدة حفظه أم لأي غرض آخر.

استعمالات المواد المضافة للأغذية:

وتستخدم هذه المواد حاليا على نطاق واسع في الأغذية المعلبة والمصنعة والأطعمة الجاهزة أو السريعة التحضير.
ولا يكاد يخلو طعام معبأ أو جاهز من المواد الملونة أو الحافظة للطعام.
ورغم أن استعمال بعض هذه المواد لا يسبب أي ضرر يذكر، إلا أننا في الواقع نجهل تأثيرات العديد من هذه المواد.

أضرار المواد المضافة للأغذية:

كما أن الشكوك تحوم حول بعضها الآخر، فيما إذا كانت تزيد من حدوث السرطان أم لا.
كما أن بعض الناس يصاب بالتحسس لدى تناوله لإحدى تلك المواد الملونة أو الحافظة التي يضيفها صانعو الأطعمة للمعلبات.

ولهذا قامت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة بتحديد مواصفات عالمية محددة لكل مادة، والكميات التي يمكن أن يتناولها الإنسان في اليوم.

تقنين استخدام المواد المضافة للأغذية:

وعموما لا يسمح بإضافة أية مادة للغذاء ثبت أنها تسبب السرطانات، وهذا ما حدث فعلا لملون غذائي يعرف باسم "أمارنت" ومادة محلية تعرف باسم "سكلامات" وغيرها.

وتلتزم بهذا العديد من الدول، ولكن نشأت في السنين الأخيرة دعوات في البلاد المتقدمة إلى الرجوع إلى الطبيعة، والدعوة إلى عدم استخدام المواد المضافة، أو استخدامها في أضيق الحدود، أو استخدام الطبيعي منها.. إلى حد أن منتجي الأغذية أصبحوا أيضا يكتبون على منتجاتهم على سبيل الإعلان: هذا المنتج لا يحتوي على أية مواد صناعية، أو هذا الغذاء خال من الألوان الصناعية.. وهكذا.

المواد المضافة والأغذية الطبيعية:

وتظل النصيحة المثلى هي الإقلال من الأغذية الحاوية على المواد المضافة قدر الإمكان، واللجوء إلى الأغذية الطبيعية من خضروات وفواكه وحبوب وبقوليات.

كما ينبغي إحكام الرقابة على المنتجات الغذائية في جميع مراحلها، واستخدام المبيدات الحشرية في أضيق الحدود.
وبفضل الله فقد تأسست في المملكة العربية السعودية "هيئة الأغذية والدواء" والتي أخذت على عاتقها مراقبة الأغذية المستوردة والمصنعة محلياً.