المحافظة على النظافة:
لا شك أن السلوك الجيد هو عنوان التقدم والحضارة. ويقاس تقدم الأمم بقدر ما يتحلى به أبناؤها من الأخلاق الحميدة والقيم الكريمة، وقد قال الشاعر احمد شوقي:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت -- فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
النظافة في جميع مناهج الحياة:
ومن السلوك البنّاء للإنسان المتحضر في جميع مجالات الحياة، في المدرسة وفي المنزل وفي الشارع... النظافة في جميع مناهج الحياة.
فللنظافة مزايا لا تعد ولا تحصى .فرمي بعض الشباب للأكياس والعلب الفارغة بحجة أن هناك من يجمع القمامة من خلفه ليس سلوكا يرفع الرأس وهو منافٍ للأخلاق الإسلامية.
الإسلام دين النظافة:
والنظافة تنعكس على حياة الفرد والمجتمع بشكل مباشر، ومن خلالها تقاس درجة رقيه وتحضره بين الدول الأخرى،.
وقد حث ديننا الإسلامي على النظافة والالتزام بها في أكثر من موضع في الكتاب والسنة، فوصل بذلك إلى على درجات الرقي والتحضر وساد العالم بتعاليمه.
فالإسلام دين النظافة: قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود"، وأبسط صورة حقيقية للنظافة هو عملية الوضوء، فغسل الوجه وسائر الأعضاء الأخرى خمس مرات يوميا هي النظافة بحد ذاتها.
عادات إسلامية في النظافة:
وكذلك غسل اليدين قبل الأكل وتقليم أظافر اليد والرجل كل أسبوع، والحرص على نظافتها اتباعاً لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام.ونظافة الأسنان لحمايتها من التسوس باستخدام الفرشة و المعجون.
ومن السنة استخدام السواك عند كل وضوء وعند كل صلاة.
