المركز الاستشفائي الجامعي محمد الأمين دباغين في باب الواد، الجزائر CHU Hopital Lamine Debaghine - Alger



المركز الاستشفائي الجامعي محمد الأمين دباغين

CHU Hopital Lamine Debaghine

العنوان:

شارع سعيد التواتي
باب الواد، الجزائر العاصمة
الجزائر

Boulevard Said Touati
Bab El Oued, Alger
Algérie

الهاتف:

+213 021 96 06 06
+213 021 96 06 07
+213 021 96 06 08

الفاكس:

021965101

سيتم تعزيز مركز مستشفى لامين ديباجين الجامعي في باب الواد في السنوات القادمة من خلال إنشاء العديد من خدمات المستشفى، بما في ذلك قسم جراحة القلب والأوعية الدموية وقسم جراحة الصدر وقسم جراحة الأطفال مع السرطان.

اغتنم المسؤولون التنفيذيون في CHU هذه الفرصة لتقييم الإنجازات الرئيسية وتحديد الخطوط العريضة والتوقعات المستقبلية.
يجب أن نتذكر أن هذا الهيكل كان مستشفى عسكري قبل عام 1987، قبل أن يصبح مستشفى مدني ملحق بوزارة الصحة.

هذه المؤسسة "لها الفضل في العديد من الإنجازات"، لا سيما فيما يتعلق بالمعدات، مضيفة أن مستشفى جامعة لامين ديباجين "مجهز بتقنيات متقدمة تستخدم في الدول الغربية".

التجهيزات في المركز الاستشفائي الجامعي محمد الأمين دباغين:

يوجد في المؤسسة اثنين من الماسحات الضوئية وأجهزة الأشعة الحديثة، ناهيك عن الإنجازات التي تحققت في الطب النووي.
بالإضافة إلى ذلك، يعد التدريب أحد العناصر المهمة التي ركزت عليها الإدارة جهودها.

وبالتالي، تم تدريب أكثر من 30 طبيبًا متخصصًا (أطباء الأطفال، وأخصائيي الأنف والأذن والحنجرة، وأطباء الأعصاب، وغيرهم) على يد أساتذة الجزائر البارزين.

تعمل الإدارة أيضًا على "إضفاء الطابع الإنساني على العلاقة" بين المريض والقائم بالرعاية، وخاصة مع الأطفال، من خلال إنشاء غرفة قراءة للأطفال المرضى ومنطقة للترفيه والتعلم، مما ساهم في تحسين صورة المستشفى.

من هو محمد الأمين دباغين؟

محمد الأمين دباغين من مواليد 24 يناير 1917 في حسين داي وتوفي في 20 يناير 2003 في الجزائر العاصمة وكان سياسيا جزائريا وطنيا قاتل من أجل استقلال بلده.

خريج الدكتوراه في الطب من جامعة الجزائر، افتتح مكتبًا طبيًا في العلمة في ولاية سطيف عام 1944.
دخل السياسة من خلال تفعيل اتفاق السلام الشامل منذ عام 1939.

خلال الحرب العالمية الثانية، قُبض عليه بسبب نشاطه القومي وحافزه لرفض الخدمة العسكرية.
في عام 1946 تم انتخابه في البرلمان الفرنسي كنائب لقسم قسطنطين، على قائمة MTLD.

وكان يدعو إلى استقلال الجزائر في البرلمان الفرنسي ولن يشارك في أي نقاش أو تصويت، باستثناء تلك المناهضة لدخول فرنسا إلى حلف الناتو في عام 1949.

ألقي القبض عليه عام 1955، وانضم إلى الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني في القاهرة وأصبح عضوًا في المجلس الوطني للمقاومة و CCE.

تم اختياره رئيسًا للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية (GPRA) وبدلاً من ذلك سيكون وزيراً للشؤون الخارجية في 19 سبتمبر 1958 ، واستقال في 15 مارس 1959.

عند الاستقلال، لم يعد يمارس السياسة وسيعيد فتح مكتبه الطبي في مدينة العلمة.
توفي في 20 يناير 2003 عن عمر يناهز 86 عامًا إثر إصابته بجلطة دماغية.

تم تغيير اسم مستشفى داي السابق (الذي أطلق عليه فيما بعد فرانسوا مايو) في باب الواد إلى مستشفى محمد الأمين دباغين.