مستشفى لالة حسناء - جبورات في اليوسفية Hôpital Lalla Hasna - Jbourat - Youssoufia



مستشفى لالة حسناء - جبورات

Hôpital Lalla Hasna - Jbourat

العنوان:

طريق سيدي أحمد
 اليوسفية

Route Sidi Ahmed
Youssoufia

مستشفى لالة حسناء:

بعد أن أصبح جاهزا للعمل منذ فبراير 2006، انطلق العمل في مستشفى لالة حسناء الجديد في اليوسفية، مما يبعث على الارتياح الشديد لسكان دائرة أحمر، العجز الذي طال أمده.
ونتيجة لذلك، فإن إنشاء هذا المستشفى، الذي يهدف إلى أن يكون بمثابة هيكل رئيسي ومرجعي لمؤسسات الرعاية الصحية الأساسية في هذه المنطقة، هو مثال نموذجي لسياسة الحكومة بشأن القرب واللامركزية.
إن تحقيق هذه العيادة للصحة العامة في اليوسفية، والذي يهدف إلى خدمة سكان يبلغ عدد سكانها 245000 نسمة، قد ولد استثمارًا إجماليًا قدره 24،887،975،56 درهم، بما في ذلك 17،088،830.59 درهم من أعمال البناء والباقي في المعدات.

تجهيزات مستشفى لالة حسناء:

تم بناء مستشفى لالة حسناء على مساحة مغطاة تبلغ 3542 مترًا مربعًا، وهو يضم خدمة طب عام (10 أسرة)، وقسم الجراحة العامة (10 أسرة)، وقاعة للولادة (10 أسرة) و جناح للأطفال يضم 10 أسرّة، بالإضافة إلى غرفة عمليات تتألف من غرفتي تشغيل وغرفة طوارئ مع غرفة مراقبة بسريرين.
تم تجهيز هذا الهيكل الجديد أيضًا بمختبر للتحاليل الطبية وقسم الأشعة (غرفتان للأشعة وغرفة الموجات فوق الصوتية)، وقسم العيادات الخارجية والخدمات العامة (المطبخ، والغسيل، المشرحة والمحارق وورش العمل) بالإضافة إلى خدمة إدارية.

الطاقم الطبي والتمريضي بمستشفى لالة حسناء:

لم تبخل وزارة الصحة بالموارد البشرية الموضوعة لتمكين هذه المؤسسة الجديدة من أداء مهمتها في هذه المنطقة حيث يستمر الطلب على الرعاية في المستشفيات في الزيادة على مر السنين.
ومن هذا المنطلق، تم تعيين 10 أطباء من بينهم 8 أطباء عامين وأخصائيين، ثم جراح وطبيب نسائي.
فيما يتعلق بهيكل الطاقم، فإنه يتكون من 16 ممرضة، وفنيين للأشعة، وفني مختبر، و 4 من أطباء التخدير و 5 فنيين / قابلات.
فيما يتعلق بـ "المنصة التقنية"، تجدر الإشارة إلى أن لديها ما لا يقل عن 12 خدمة بما في ذلك 4 خدمات العلاج في المستشفيات و 4 خدمات طبية وتقنية و 4 خدمات دعم أخرى.

المشاورات المسجلة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي هي: 4504 لقسم الطوارئ؛ 165 لقسم الجراحة و 40 للطب الباطني.
علاوة على ذلك، كانت أيام الاستشفاء التي تم الاحتفاظ بها في نفس الفترة (من يناير إلى أبريل 2007)، 645 يومًا لـ 315 واردة في 239 جناحًا للولادة، و 3 في الطب العام و 73 في الجراحة.
بناءً على هذه البيانات الإحصائية، سيكون واضحًا وبلا لبس الأثر طويل المدى لمستشفى لالا حسناء الجديد، الذي تكمن فوائده، أكثر من إدراكه من حيث القرب واللامركزية، بشكل أساسي في تقريب المواطن من هذا القطاع الحيوي للصحة وفي احتقان أيضًا لمستشفى محمد الخامس في آسفي، وهو أقل تشبعًا من ذي قبل.