تأثير الحركة الجماعية والهجرة على التباين الحيوي.. ابتعاد الحيوانات عن الاضطرابات أو التوجه نحو مصادر الغذاء أو العودة إلى البيت



تأثير الحركة الجماعية والهجرة على التباين الحيوي

إن الحركة الجماعية تمثل أحد توجهات الحيوانات للابتعاد عن الاضطرابات أو التوجه نحو مصادر الغذاء والحركة الجماعية تشترك في أشكال من التوجه ولكنها تختلف في مدلولاتها الحياتية بالنسبة للنوع.

أمثلة وأسباب الحركة الجماعية للكائنات الحية:

من الأمثلة عن الحركة الجماعية:
- حركة الفراشات المعروفة بالسيدة الملونة جنوب كاليفورنيا.
- الأسراب العظيمة للجراد في شمال افريقبا والشرق الأوسط.

إن شحه الغذاء هو المحفز لهذه الحركة الجماعية وتكون متأثرة بالرياح القوية، والأمثلة المذكورة آنفا لم تتضمن عودة للبيت فهي إذن حركة جماعية.

أسباب هجرة الكائنات الحية:

أما الهجرة فهي تمثل حركة جماعية مرتبطة بسلوك العودة إلى البيت.
فكثير من الحيوانات ترحل إلى مسافات طويلة وتعود إلى  البيت ثانية مثل هجرة الفراشات وهجرة الأسماك وهي مهمة حيث تكفل للنوع تهيئة الظروف الأساسية للبقاء والتكاثر.

لماذا تهاجر الأسماك إلى الأنهار لوضع البيض؟

يتعذر نمو البيض في المياه البحرية وتكوين الأجنة فقد وجد إن شحه الأوكسجين في المياه البحرية تعيق نمو البيض المدفون في قاع البحر وفي المنطقة الساحلية تتعرض البيوض للهلاك نتيجة حركة المياه وارتطامها بالصخور.

أسباب وعوامل هجرة الطيور:

كما وأن الطيور أيضا متميز بهذا السلوك فتقطع الطيور مسافات شاسعة.
وقد شخص الباحثون عدة أسباب وعوامل لهجرة الطيور منها:
1- قصر النهار في المكان الذي يهجره الطائر واستبداله بنهار أطول في الموقع المهاجر له.
2- الظروف والعوامل المناخية غير المناسبة.
3- زيادة إفراز الهرمونات الجنسية وإقبال الطيور على التزاوج والشعور بالحنين إلى الوطن فيرجع إليه ثانية.