تأثير الغذاء الملكي على حديثي الولادة.. تحسن في الشهية. ارتفاع الوزن والرجوع إلى الوزن الطبيعي



تأثير الغذاء الملكي على حديثي الولادة
nourrissons prématurés

أجريت تجارب بإعطاء كمية من الغذاء الملكي تتراوح بين 10 ملغ و50ملغ لحديثي الولادة في طور الرضاعة وللمولودين قبل الأوان (قبل الترم) وكانت النتيجة جيدة كما يلي: 
- تحسن في الشهية.
- ارتفاع الوزن والرجوع إلى الوزن الطبيعي.

ومن الممكن شرح هذه النتائج القيمة عند الصغار لو نظرنا إلى تكوين الغذاء الملكي. فللغذاء الملكي مفعول هام على استعمال وتحويل المواد الغذائي métabolisme لأنه يعطينا كمية كبرى من الفيتامينات والحوامض الأمينية والمواد المعدنية.

وكل هذه المواد اللازمة والضرورية للجسم لها مفعول يساعد عمل الخلايا ولذلك يرتفع وزن الطفل وتتحسن نسبة الدم عنده مع ارتفاع في استهلاك الأوكسجين.

وأجريت دراسات أيضاً على الأطفال المنغوليين mongoliens وأعطت هذه الدراسات نتائج جيدة في تحسن الشهية والوزن ولاحظنا تقدماً مرموقاً في المجال العقلي.

أما في إيطاليا، فقد تم استخدام الهلام الملكي من قبل الأطباء مارموني وتوزياتا وسبينا ونجم عن استخدامه زيادة ملحوظة في أوزان الرضع المصابين بأمراض ناجمة عن سوء التغذية كما أثبت الأطباء مارتينتي وبروسبيري وراجازاني أثراً ملائماً لهذا الغذاء في علاج حالات فقر الدم واضطرابات التغذية لدى الأطفال المولودين بعد سبعة أشهر من الحمل ممن وصف لهم جرعة يومية منه مقدارها 50 ملغراماً وقد أورد الطبيبان مولوسني وغرانري نتائج طيبة أخرى مشابهة خلال المؤتمر الدولي لتربية النحل الذي عقد في مدينة بولونيا بإيطاليا.

وللتأكد من هذه المعلومات فقد قمت بالتثبت من جدوى هذه المعالجات من خلال تحقيق أجريته بنفسي حول هذا العلاج في قسم طب الأطفال بمستشفى مارغيتا في منطقة كريزانا الرومانية.
وهذا ما أفادته الدكتورة ماجدة مولنارتوثة رئيسة أطباء مستشفى الأطفال في مارغيتا.

تم استخدام تحضيرات مختلفة من الغذاء الملكي منحت لـ 138 ولداً ورضيعاً وطفلاً قبل سن الدراسة تمت معالجتهم في قسم طب الأطفال من أمراض تنفسية وهضمية واضطرابات ونمو وأمراض مزمنة مصحوبة بحالات وهن وضعف... الخ.

وقد تم إعطاؤهم الهلام إما خلال معالجة المرضى أو خلال النقاهة باستخدام الغذاء الملكي المبرم والمجفف المسمى/ أيندجوفيتال (بلافار) وأبيكولا أو مدمجاً بالعسل (أبيكولا) إضافة إلى منتج فرنسي هو الأبيسيروم أو مصل النحل (بلفيفر) ويكون الغذاء الملكي فيه محلولاً بمياه أزهار الليمون.

أما الجرعات اليومية التي كانت توصف (قبل الوجبات) كانت 25 و50 و100 مللغرام للمنتجات الرومانية و12 مللغرام للمنتج الفرنسي.

وكان الغذاء الملكي يقدم إما مع قليل من الحليب أو مع السائل الموجود مع الهلام في العلبة وتدخل تحت لسان المريض بجرعات متقطعة لتمكين الهلام من التسرب عن طريق الأوعية الشعرية التي تحت اللسان.

وأما النتائج فكانت عظيمة مما أدى للتحسن العام للمرضى واستعادة قواهم وحفز شهيتهم للطعام وميلهم للنوم وزيادة وزنهم.

وأما أثر العلاج على تكون الدم فقد درس على مجموعة من المرضى خلال المرحلة الحرجة للمرضى أو خلال النقاهة.
وحيث اتضح أنها كانت طيبة فتم تخفيف حالة الإرهاق النفسي وزاد وزن الطفل بنسبة 50% كما زادت شهيته للطعام.


0 تعليقات:

إرسال تعليق