سكان خلية النحل.. الملكة. الذكور. العاملات أو الشغالات



سكان خلية النحل:

خلية النحل أو مستعمرة النحل مكونة من ثلاث فئات حسب تقسيم العمل والتنظيم الاجتماعي الصارم.
كل فئة من النحل لها وظيفة محددة: الملكة والعاملات والذكور.

الملكة: 

وهي أم الجالية والأنثى الوحيدة الكاملة وهي أكبر حجماً من النحلة العاملة.
الملكة لا تملك أعضاء تساعد على جني العسل وليس لها غدد شمعية.
وهي غالباً لا تستعمل غملوجها (عقوصها).
يتميز جهازها التناسلي بعضو خاص، جيبة (Spermathèque) حيث تحتفظ الملكة بالنطفة لسنوات عديدة لتلقيح البويضات بالتتابع حين يحين وقتها.
ويمكن للملكة أن تضع بين 1000 و2000 بيضة في اليوم وذلك خلال فترة من السنة وهي تعيش بين ثلاث أو أربع سنوات والجدير بالذكر أن للملكة غذاء خاصاً طوال حياتها ألا وهو الغذاء الملكي.

الذكور: 

لهم دور رئيسي وهو تلقيح الملكة، ويتراوح عددهم بين 1000 و2000 ذكر في المستعمرة الواحدة بين شهر نيسان وأيلول.
وحجم الذكر أكبر من حجم النحلة العاملة وليس له أعضاء لجني الرحيق ولا عقوص (لا يستطيع أن يعقص).
وفي نهاية الموسم، آخر الصيف، تقوم العاملات بطرد الذكور من القفير، وهذا ما نسميه "ملحمة اليعاسيب".
وهي ضرورية لمتابعة حياة المستعمرة خلال فصل القحط والشتاء.

العاملات أو الشغالات: 

وهي من أهم ما يتكون منه سكان المستعمرة، وتعد بالآلاف.
وتقوم العاملات بكل الأعمال: البناء والتنظيف والتربية والتغذية والجني والحراسة، الخ.
وصغارها، التي عمرها بين 5 و14 يوماً تصنع الغذاء الملكي بواسطة غدد الرأس.

خلية النحل: 

إن الربيع والصيف هما موسم البيض بالنسبة للملكة.
آنذاك، تعد أفراد الجالية بين خمسين وثمانين ألف نحلة، أكثرها من العاملات، بينها ملكة واحدة تدير الخلية وبين ألف وألفي ذكر، إضافة إلى البيض واليرقات التي تكوّن الحضنة في هذا الموسم.
تبدأ الهجرة أو التطريد في شهر نيسان أو أيار، مع رحيل الملكة المسنة وآلاف النحل، لتأسيس خلية أو مستعمرة جديدة.
الشتاء هو فترة الراحة وخلالها يؤلف النحل عنقوداً حيث يلتف على بعضه البعض، في انتظار عودة الربيع وبدء دورة جديدة.