طرق استعمال الغذاء الملكي.. عن طريق الفم قبل الفطور. بالحقن



طرق بيع الغذاء الملكي (تسويقه):‌‌‌
1- طازجاً أو مخلوطاً بالعسل بنسبة 4-1 أو بنسبة 1:1 أو معبأ بحالة نقية في زجاجات تزن من 5-10 غرام ومحفوظ على درجات جرارة منخفضة في الثلاجات (البرادات) كما ذكر سابقاً.

2- مجففاً أو يباع على هيئة أقراص أو حبوب أو كبسولات أو إبر (حقن) أو على هيئة محلول العسل (شراب العسل) أو مجففاً كما ذكر سابقاً.

طرق استعمال الغذاء الملكي:
وتفيد نصائح الأطباء الممارسين بالمعالجة بمنتجات خلية النحل باستخدام جرعة يجب أن لا يتخطاها المريض أو السليم الذي يستهلك الغذاء الملكي كما يلي للكبار: 
- (0.1 غ - 0.3 غ) أي 100-300 ملغ كحد أدنى يومياً.
- (0.5غ) أي 500 ملغ كحد متوسط /يومياً.
- (0.8 - 1غ) أي 800-1000 ملغ كحد أعلى يومياً كجرعة صدمة لبدء الهجوم في حال الاستخدام كعلاج.

وتنقص هذه الجرعة للأطفال إلى الربع (وتشير بعض المراجع بإمكانية رفع الجرعة للأطفال للنصف).

أما إذا كان القصد من استخدامه كغذاء فينصح باستهلاك 100 ملغ يومياً فقط. يمكن بلغه (أكله) عند الصباح بعد شرب قليل من الماء لمنع حموضة المعدة من أن تسبب الضرر في بعض مكونات الغذاء الملكي.

وإذا أردنا إعطاء الغذاء الملكي عن طريق الفم داخلاً مع المحافظة على فعاليته فهذا ممكن إذا تناول المريض محلولاً قلوياً خفيفاً (مقدار ملعقة شاي من ثاني فحمات الصوديوم محلولة في نصف كأس ماء ساخن) وذلك قبل 10-15 دقيقة من تناول الغذاء الملكي.

1- إذاً الأفضل أن يؤخذ عن طريق الفم قبل الفطور على حالة نقية أو مخلوطة مع العسل بنسبة 1:100 ملعقة صغيرة حوالي 5غ يومياً أو يستحلب تحت اللسان أو على صورة ثابتة Apiserum أو بداخل برشام تحتوي كل منها على الـ 10 ملليجرام من الغذاء الملكي. وقد يعبأ الغذاء الملكي في أقراص من مواد تذوب في المعدة أو تذوب في الأمعاء تبعاً لحالة المريض، وقد يستعمل معلقاً من مسحوق الغذاء الملكي، وقد يضاف إلى زبدة الكاكاو.

لكن يبقى استخدام الغذاء الملكي على حاله الأساسي وطازجاً أومخلوطاً فى العسل خير وسيلة للاستخدام وأنجع طريقة في الاستشفاء والاستطباب لمن يستطيع إلى ذلك سبيلا.

وتنصح بعض المراجع الأخرى بإجراء المعالجة على فترتين في السنة: الأولى في الخريف والثانية في الربيع، وأن تدوم كل فترة منهما إحدى وعشرين يوماً. يتناول من يطبق العلاج في كل فترة عبوتين اثنتين - أي ستة غرامات من الغذاء الملكي - بأن يأخذ صباح كل يوم ملعقة صغيرة من مزيج العسل بالغذاء الملكي توضح تحت اللسان وتترك لتذوب ببطئ.

إن امتصاصه تحت اللسان يسمح بتمثيله فور ابتلاعه والاستفادة من عوامله النشطة دون تدخل العصارة المعدية التي قد تعمل على إبطاء أو معاكسة آثاره.

يدوم استهلاك الإناء الواحد فترة أسبوع ونصف، لذلك فإن فترة العلاج الواحد تتطلب تناول عبوتين اثنتين. أما بالنسبة للأطفال، فيتم اختيار إحدى النسب الدنيا (عبوة تحتوي على غرامين منه، أو على غرام واحد للأطفال الأصغر سناً).

تشير الدراسات إلى أنه ليس للغذاء الملكي أي مضادات استطباب أو عدم توافق كما ليس له سمية أو تأثيرات عرضي. لكن هذا لا يعني أن يسرف في استعماله.

فالاستهلاك المعتدل للعضوية من الغذاء الملكي يضفي عليها مسحة من الصحة والشفاء من عديد من الأمراض ولقد أصبح هذا المنتج منافساً لمنتجات النحل التقليدية (العسل والشمع) في البلدان المتقدمة من حيث المردود.

2- بالحقن:
ويعبأ المستخلص الجاف النقي للغذاء الملكي في زجاجات تحتوي على 20 ملليجرام أو يضاف لها أمبولات تحتوي على 2سم3 من المذيب، ويقترح المعمل الذي يقوم بتصنيعها 12 حقنة على فترات كل 2-5 أيام تبدأ بحقنة أولية مقدارها 1/10سم3 من خلال الجلد ثم تليها جرعات متزايدة مقدارها 4/1، 2/1، 1سم3 في العضل، ويظهر للحقن تأثير على كمية الجلوكوز في الدم، ولكن المحاليل الطازجة من الغذاء الملكي غير كافية، إذ يظهر تأثيره فجأة بين اليوم الخامس والثامن من عمل المحلول وتبلغ قوته 100%، ويحتفظ بها لمدة أسبوع ثم يصبح غير فعال.

ويجب ألا يستعمل الغذاء الملكي الخام في الحقن إلا بعد معاملات خاصة لتخليصه من الحموضة والمواد البروتينية الغريبة عن دم الإنسان، وكذلك الشوائب وذلك باتباع الإجراءات التالية:

1- يخفف الغذاء الملكي في زجاجة معقمة بعشرة أمثال حجمه من الماء المقطر، ثم يرج المعلق ويترك لترسب الشوائب الثقيلة، ثم يمرر به غاز خامل تحت 2 ضغط جوي.

2- يرحل المعلق إلى أمبولات زجاجية متعادلة وتغطى بالقطن.
3- توضع الأمبولات في جهاز Lyophilisation (طريقة التبخير الكلي تحت التفريغ الشديد).

4- تغلق الأمبولات تحت الآزوت الجاف بالتسخين.
5- تجرى اختبارات على المادة الأولية المتكونة في نسبة 1% من الأمبولات للتأكد من نقاوتها وتعقيمها وعدم وجود أي تأثير ضار لها.


ليست هناك تعليقات