ما هو التهاب المثانة؟
التهاب المثانة هو الأكثر شيوعًا عند النساء ولكن يمكن أن يصيب الرجال والأطفال أيضًا.
إذا كنت تعتقد أنك أو طفلك مصابين بالتهاب المثانة، فمن المهم أن ترى الطبيب، لأنه قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في الكلى إذا تُرك دون علاج.
ما الذي يسبب التهاب المثانة؟
في كثير من الأحيان، هذا بسبب عدوى بكتيرية.
يُعرف هذا باسم التهاب المسالك البولية.
يمكن أن يحدث في أي وقت ويمكن أن يكون أيضًا بسبب الجماع.
عادة ما تكون البكتيريا المعنية هي الإشريكية القولونية، التي تعيش في الأمعاء.
يمكن أن يحدث التهاب المثانة أيضًا بسبب:
- الأمراض المنقولة جنسيا.
- علاج إشعاعي.
- بعض الأدوية.
- بعض المواد الكيميائية الموجودة في حمامات الفقاعات ومبيدات النطاف.
ما هي أعراض التهاب المثانة؟
الأعراض الرئيسية لالتهاب المثانة هي:
- رغبة قوية ومستمرة في التبول.
- الشعور بألم أو حرقان عند التبول.
- الحاجة للتبول بكثرة.
- خروج كميات قليلة من البول في كل مرة.
- وجع خفيف في أسفل البطن.
- رائحة البول أو تبدو عكرة أو دامية.
- ألم فوق عظم العانة.
- حمى.
تشمل علامات إصابة الطفل بالتهاب المثانة ارتفاع درجة الحرارة أو الانفعال أو بلل نفسه عندما كان جافًا في السابق أو مشاكل في الرضاعة عند الأطفال.
كيف يتم تشخيص التهاب المثانة؟
لتشخيص التهاب المثانة، قد يطلب طبيبك عينة بول.
يمكن أن يساعد هذا الاختبار أيضًا في معرفة المضاد الحيوي الأفضل للعلاج.
كيف يتم علاج التهاب المثانة؟
عادة ما يشمل علاج التهاب المثانة المضادات الحيوية والراحة وشرب الكثير من الماء.
الأشياء الأخرى التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تخفيف أعراض التهاب المثانة هي:
- إضافة ملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا إلى كوب ماء وشربه.
- أخذ قلونة البول المتاحة دون وصفة طبية من الصيدلية.
- أخذ حمام دافئ أو الاستلقاء على سرير دافئ أو وضع زجاجة ماء ساخن أو كيس قمح على ظهرك أو بطنك.
- تناول المسكنات مثل الباراسيتامول إذا كنت تتألم.
هل تمكن الوقاية من التهاب المثانة؟
تتضمن الأشياء التي قد تساعد في منع الإصابة بالتهاب المثانة ما يلي:
- شرب الكثير من الماء.
- التبول بمجرد شعورك بالحاجة.
- التبول مباشرة بعد الجماع.
- الاغتسال يوميا على الأقل.
- لبس سروال قطني (وليس نايلون).
- الحرص على مسح نفسك دائمًا من الأمام إلى الخلف بعد التبول (للنساء).
مضاعفات التهاب المثانة:
من المهم أن ترى الطبيب إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالتهاب المثانة.
إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي إلى عدوى الكلى.
هذا يمكن أن يسبب الحمى وآلام الظهر والقيء.
