طرق تقدير الحموضة في المواد الغذائية.. استخدام ورق عباد الشمس. مقياس الرقم الهيدروجيني (pH). التيترات



ما هي الحموضة؟

الحموضة هي مقياس لتركيز أيونات الهيدروجين (H+) في محلول. تُقاس الحموضة باستخدام مقياس الرقم الهيدروجيني (pH) الذي يتراوح من 0 إلى 14.
  • القيم من 0 إلى 7: تشير إلى حموضة المحلول.
  • القيمة 7: تشير إلى حيادية المحلول.
  • القيم من 7 إلى 14: تشير إلى قلوية المحلول.

لماذا نقدر الحموضة في المواد الغذائية؟

  • الطعم: تلعب الحموضة دورًا هامًا في طعم الطعام. فمثلاً، الحموضة في الحمضيات هي التي تعطيها طعمها الحامض.
  • الحفظ: تساعد الحموضة في حفظ الطعام عن طريق منع نمو البكتيريا.
  • القيمة الغذائية: بعض الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C والحديد، يتم امتصاصها بشكل أفضل في وجود الحموضة.
  • الخصائص الوظيفية: تلعب الحموضة دورًا هامًا في خصائص البروتينات والنشويات والدهون في الطعام.

طرق تقدير الحموضة في المواد الغذائية:

  • استخدام ورق عباد الشمس: يتغير لون ورق عباد الشمس من الأزرق إلى الأحمر في وجود الأحماض.
  • استخدام مقياس الرقم الهيدروجيني (pH): يُعتبر هذا الجهاز أكثر دقة من ورق عباد الشمس.
  • التيترات: يتم إضافة قاعدة إلى المحلول حتى يتم تحييده، ثم يتم حساب تركيز الحمض.

العوامل المؤثرة على الحموضة في المواد الغذائية:

  • نوع الطعام: تختلف الحموضة من نوع طعام إلى آخر. فمثلاً، الحمضيات أكثر حموضة من الخضروات.
  • نضج الطعام: يزداد تركيز الحمض في الفواكه والخضروات مع النضج.
  • طريقة المعالجة: يمكن أن تؤثر طريقة معالجة الطعام على حموضته. فمثلاً، التخليل يزيد من حموضة الطعام.

ملاحظة:

  • تختلف القيم الطبيعية للحموضة في المواد الغذائية من نوع إلى آخر.
  • من المهم استشارة أخصائي تغذية لمعرفة القيم الطبيعية للحموضة في المواد الغذائية المختلفة.

أمثلة على بعض المواد الغذائية ودرجة حموضتها:

  • الليمون: 2.4
  • الطماطم: 4.2
  • البرتقال: 3.3
  • الأرز: 6.8
  • اللحم: 5.5
  • الحليب: 6.7

الخاتمة:

تقدير الحموضة في المواد الغذائية هو عملية مهمة لفهم خصائصها وطعمها وقيمتها الغذائية.