طبيب الأطفال والرضاعة الطبيعية
من المستحسن أن يبدأ الآباء في إجراء مقابلات مع أطباء الأطفال لأطفالهم أثناء الحمل.
بالإضافة إلى الأسئلة الأخرى التي قد تطرحها حول العيادة، إليك بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها حول الرضاعة الطبيعية ونصائح حول الإجابات التي يجب أن تتلقاها.
1- هل أنت وموظفيك على دراية جيدة بالرضاعة الطبيعية؟
من الأفضل أن يكون طبيب الأطفال وأعضاء طاقمه على دراية بالرضاعة الطبيعية وداعمين لها.
سيكون من المثالي أن يكون هو أو هي قد تلقى تعليمات رسمية في الرضاعة الطبيعية، وحضر مؤتمرات التعليم المستمر، أو من خلال التعليم الذاتي.
2- ما هي نسبة الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية في عيادتك؟
كم منهن يتم إرضاعهن حصريا؟
من الناحية المثالية ، يمكن أن تتحد ممارسات طب الأطفال معًا لتحقيق معدلات أعلى من الرضاعة الطبيعية، على الأقل لتتناسب مع المتوسط الوطني للرضاعة الطبيعية (حوالي 75٪).
إذا كانت العيادة لا تعرف معدلات الرضاعة الطبيعية الخاصة بك أو لديها معدل منخفض، فلا تحبط، فقط تأكد من أن طبيب الأطفال مكرس لمساعدتك في الوصول إلى أهدافك المتعلقة بالرضاعة الطبيعية وأنه على استعداد للتحقيق في المشكلة إذا لزم الأمر.
3- هل تروجون للرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة؟
متى تنصح بإدخال الأطعمة الصلبة؟
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإرضاع الأطفال رضاعة طبيعية حصرية خلال الأشهر الستة الأولى من حياتهم.
وهذا يعني أن الأطفال الأصحاء لا يحتاجون إلى أطعمة أو تركيبات أخرى.
يجب أن يوصي طبيبك بإدخال الأطعمة الصلبة في عمر 6 أشهر تقريبًا.
4- متى تنصحون بالفطام؟
يجب التوصية بالفطام عندما لا تكون الأم أو الطفل غير مهتمين بالرضاعة الطبيعية وراضين عنها.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإرضاع الأطفال رضاعة طبيعية لمدة عام على الأقل، وبعد ذلك ما دامت الأم والطفل يريدان ذلك.
5- هل يوجد في العيادة استشاري رضاعة يمكنه المساعدة في حالة ظهور مشاكل؟
إذا لم يكن لديك أحد في العيادة، فهل تعرف شخصًا يمكنني إحالتك إليه؟
سيكون من الرائع لو كان لدى كل طبيب أطفال استشاري رضاعة من بين طاقم العمل، لكن للأسف ليس هذا هو الحال في كثير من الأحيان.
فقط تأكد من أن العيادة لديها طريقة للحصول على مساعدة الرضاعة الطبيعية من استشاري الرضاعة إذا كنت في حاجة إليها.
6- هل يوجد في العيادة من يشرف على الرضاعة الطبيعية من أجل تحديد أي مشاكل؟
يجب على أطباء الأطفال أو الممرضة أو استشاري الرضاعة في العيادة مراقبة الرضاعة الطبيعية خلال الأسبوعين الأولين من الحياة للتأكد من أن الطفل يرضع جيدًا ولا يوجد نقل للحليب.
إذا تم تحديد المشاكل، فقد تكون هناك حاجة إلى مزيد من المراقبة والإحالة.
يمكن ملاحظة الرضاعة الطبيعية في أي وقت إذا ظهرت مشاكل.
7- هل تدعم عيادتك الأمهات اللاتي يعودن إلى العمل ويرغبن في إرضاع أطفالهن؟
كيف يمكنك أن تدعمني لأتمكن من القيام بذلك؟
يجب أن يدعم طبيب الأطفال رغبتك في العمل والرضاعة الطبيعية ويعلمك استخدام المضخات لجعل ذلك ممكنًا.
يمكنه أيضًا المساعدة عن طريق كتابة ملاحظة إلى صاحب العمل حول حاجتك لمواصلة الرضاعة الطبيعية بعد عودتك إلى العمل.
قد يكون طبيب الأطفال أيضًا قادرًا على مساعدتك في التأكد من حصولك على التسهيلات التي تحتاجها عند العودة إلى العمل (مكان الضخ، الضخ والمرفقات، فترات الراحة الكافية، وما إلى ذلك) عن طريق الكتابة إلى صاحب العمل.
8- هل تعرف المصادر المتوفرة لتحديد مدى سلامة استخدام الأدوية للأم أثناء الرضاعة؟
هناك العديد من الموارد المتاحة التي يمكن أن تساعد أطباء الأطفال في تقديم المشورة للأمهات بشأن استخدام أدويتهم أثناء الرضاعة الطبيعية.
غالبًا ما تُنصح الأمهات بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية أو "شفط الحليب وإلقائه بعيدًا" عندما لا تكون هناك حاجة إليه في بعض الأحيان.
