ما هي قوى تشتت لندن؟
قوى تشتت لندن London dispersion forces، المعروفة أيضًا بقوى لندن أو قوى التشتت، هي أضعف أنواع القوى بين الجزيئية. ومع ذلك، فإنها تلعب دورًا مهمًا في تحديد الخصائص الفيزيائية للمواد، خاصة في المواد غير القطبية.
كيف تنشأ قوى تشتت لندن؟
- تنشأ هذه القوى نتيجة للتوزيع المؤقت للإلكترونات داخل الذرات والجزيئات.
- حتى في الجزيئات غير القطبية، يمكن أن تحدث تقلبات عشوائية في توزيع الإلكترونات، مما يخلق أقطابًا ثنائية لحظية.
- هذه الأقطاب الثنائية اللحظية تحفز أقطابًا ثنائية في الجزيئات المجاورة، مما يؤدي إلى تجاذب ضعيف بينها.
- يزداد حجم قوى لندن بزيادة حجم الجزيء أو زيادة عدد الإلكترونات فيه.
خصائص قوى تشتت لندن:
- ضعيفة: هي أضعف أنواع القوى بين الجزيئية.
- مؤقتة: تنشأ نتيجة لتقلبات عشوائية في توزيع الإلكترونات.
- تعتمد على الحجم: تزداد قوتها بزيادة حجم الجزيء أو عدد الإلكترونات فيه.
- موجودة في جميع الجزيئات: حتى الجزيئات القطبية تمتلك قوى تشتت لندن، ولكنها قد تكون ضئيلة مقارنة بالقوى القطبية.
أهمية قوى تشتت لندن:
- تحديد حالات المادة: تلعب دورًا في تحديد نقاط الغليان والانصهار للمواد غير القطبية. المواد التي لديها قوى تشتت لندن أقوى يكون لها نقاط غليان وانصهار أعلى.
- تحديد الخصائص الفيزيائية: تؤثر على اللزوجة، والتوتر السطحي، وقابلية الذوبان للمواد غير القطبية.
- التفاعلات البيولوجية: تلعب دورًا في التفاعلات بين الجزيئات البيولوجية غير القطبية، مثل الدهون.
أمثلة على قوى تشتت لندن:
- القوى بين جزيئات الغازات النبيلة (مثل الهيليوم والنيون والأرجون).
- القوى بين جزيئات الهيدروكربونات (مثل الميثان والإيثان والبروبان).
- القوى بين جزيئات الدهون في أغشية الخلايا.
تأثير حجم الجزيء على قوى لندن:
- كلما زاد حجم الجزيء، زادت مساحة سطحه، وبالتالي زادت فرصة حدوث تقلبات في توزيع الإلكترونات.
- هذا يؤدي إلى زيادة قوة الأقطاب الثنائية اللحظية، وبالتالي زيادة قوة قوى تشتت لندن.
خلاصة:
باختصار، قوى تشتت لندن هي قوى ضعيفة ولكنها مهمة، وتلعب دورًا حاسمًا في تحديد الخصائص الفيزيائية للمواد، خاصة في المواد غير القطبية.
التسميات
الكترونات