مظاهر الإسراف في الماء.. الري غير المرشد للحدائق والملاعب وغسيل السيارات بخرطوم المياه



مظاهر الإسراف في الماء:

1- الإسراف في الحمامات ودورات المياه العامة.
2- الإسراف في غسيل أواني المطبخ.
3- ترك الأطفال يسرفون  ويعبثون في مياه الاستحمام.
4- الري غير المرشد للحدائق والملاعب.
5- غسيل السيارات بخرطوم المياه.

6- الإهمال في إصلاح التسربات:

- تسربات صنابير المياه وأدوات السباكة المختلفة.
- تسربات خزانات المياة الأرضية.
- عدم إبلاغ الجهات الرسمية عن التسربات.
- استخدام صنابير وخلاطات بطيئة الغلق والفتح.
- فتح الصنوبر بالماء والانشغال في أمور اخرى.

- وجود تسربات فى خلاطات ومواسير المياه.
- عدم وجود صيانة دورية للمياه داخل المنزل.
- استخدام البانيو بديلا للدوش.
- عدم اعادة استخدام المياه المستعملة فى الغسيل.
- استخدام الخرطوم في الري.
- الاسراف فى مياه الوضوء والاستحمام وغسيل الأواني، أو غسيل الارضيات والسيارات.

ومن مظاهر الإسراف في الماء:

إهدار المياه بكميات هائلة، فتجد البعض قد يستحم بمئة لتر من الماء، وقد اغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بصاع فقط، ويتوضأ بإسراف، وقد توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمد فقط.
ورأى النبي سعد أبن أبي وقاص يسرف في استخدام الماء عند وضوئه، فقال له ما هذا السرف يا سعد، فقال سعد أفي الوضوء سرف يا رسول الله، فقال نعم، وأن كنت على نهرجار (أخرجه الإمام أحمد - (11 / 636) حسنه الألباني في الصحيحة(7/850).

فليس من العقل أن نهلك أنفسنا وأرضنا ودوابنا، بإهدار الماء واستعماله بإسراف، لاسيما الماء الصالح للشرب فيهدره في ريّ المزروعات وغسل السيارات وتنظيف الأفنية، أو يبالغ في استخدامه منزليا سواء كان ذلك في المطابخ أو دورات المياه ونحو ذلك.
وفي الوقت نفسه تجد أمماً تشتكي من قلة المياه، وتقام الندوات العالمية والدولية، لتقسيم منسوب المياه على شعوبهم، ونحن نهلك هذه الثروة التي هي عصب الحياة.