يتميز مرض الصدفية بصعوبة علاجه نتيجة لعدة عوامل أهمها:
1- ميل مرض الصدفية للعودة بعد الشفاء منه.
2- قابلية مرض الصدفية للاستمرار لفترات طويلة، فمن النادر أن يخلو جسم المريض من البقع لعدة سنوات.
3- عدم توصل العلماء بعد لمسببات المرض الحقيقية.
ويأخذ علاج مرض الصدفية عدة محاور هي:
1- المساعدة الذاتية:
حيث ينصح مريض الصدفية بتعريض جسمه بعناية لأشعة الشمس، أو استخدام مصباح الأشعة فوق البنفسجية لتسريع الشفاء من هذا المرض،
ولكن في حالة الجسم الحساس يجب الحذر من تعريض الجسم لأشعة الشمس لفترة طويلة من الزمن لئلا يصاب المريض بحروق من أشعة الشمس.
2- المساعدة الطبية:
يجب أن يراجع المريض الطبيب في حال ظهور المرض لديه.
وعند تشخيص المرض يتوقف أسلوب وطريقة العلاج على مدى الإصابة وحدتها.
حيث يصف الطبيب للمريض بعض الأدوية الموضعية مثل الأنثرالين، أو بعض مستحضرات الكورتيزون العديدة التي توضع على الموقع المصاب أو تحقن فيه.
ويستحسن علاج المريض الذي يعاني من صدفية شديدة في المستشفى لا سيما إن كانت من النـوع البثـري أو المفصلي أو القشري الاحمـراري الشديد...
وهناك أدوية حديثة يمكن أن تستخدم بنجاح في الحالات المتوسطة والبسيطة مثل مرهم الدوفونكس Davonex وكذلك مستحضر الترازوتين الموضعي Terazoten الحديث، الذي أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة نتائج باهرة في هذا المجال.
3- العلاج الضوئي:
الذي يستخدم للحالات الشديدة PUVA THERAPY لفترات طويلة.
التسميات
صدفية