التسمم بالمضادات الحيوية والهرمونات.. وجود بعض أنواع البكتيريا المقاومة للعلاج أو أمراض الحساسية. ظهور بعض الأمراض السرطانية بسبب تناول إحدى أنواع الهرمونات في الطعام



المضادات الحيوية Antibiotics
والهرمونات Hormones
بدأ اهتمام العالم يتزايد تخوفاً من بقايا الملوثات الكيميائية عامة والهرمونات والمضادات الحيوية خاصة في اللحوم ومختلف المواد الغذائية ذات الأصل الحيواني، هذا الاهتمام نابع من استعمال هذه الأدوية ووقاية وتحفيز نمو الحيوانات.
وتحرص على هذا الاهتمام المستويات المحلية والعالمية‎.
مما استدعى بعض الحكومات مثل الحكومة البريطانية باتخاذ الإجراءات بعمل مسح ومراقبة على بقايا الأدوية في اللحوم من عام 1980م إلى 1987م.
كما أن السوق الأوروبية المشتركة قد اصدرت توجيهاتها بخصوص بقايا الأدوية في عام 1989م.
كما أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الزراعة والأغذية العالمية (الفاو) قد عقدتا الكثير المؤتمرات التي اصدرت توجيهات للدول المختلفة بما يخص بقايا الهرمونات والمضادات الحيوية في اللحوم وذلك لأن بقايا المضادات الحيوية لها مخاطر كبيرة.
فإليها يعود السبب في وجود بعض أنواع البكتيريا المقاومة للعلاج أو أمراض الحساسية.
وبخصوص ذلك يمكن ذكر البنسلين كمثال حي.
كما أن ظهور بعض الأمراض السرطانية يمكن أن يكون بسبب تناول إحدى أنواع الهرمونات في الطعام.
إن وجود الأدوية في اللحوم تسبب في وجود حواجز كبيرة بين دول العالم في التعامل بالأدوية وذلك ضماناً لمواصفاتها القياسية الخاصة في صحة المستهلك.
إن إنتاج اللحوم في المملكة العربية السعودية يشبه إلى حد ما إنتاج اللحوم في أماكن أخرى.