جهة الجنين في البطن وحركته داخل الرحم وعلامات أخرى تظهر على البطن لتحديد جنس الجنين



جهة الجنين في البطن وحركته داخل الرحم:

قال الرازي نقلا عن جالينوس: شرحنا حوامل كثيرة فوجدنا الذكر في الجانب الأيمن في الأكثر.

الجانب الأيمن من الرحم:

ويقول في تفسير ذلك نقلا عن كتاب حفظ الجنين: الدم الجائي من الجانب الأيمن من الرحم قد ينقى من المائية والجانب الأيسر لم ينقى منه فلذلك الجانب الأيمن منهن أسخن ويتولد منه الذكور.

وهو تفسير معتمد على أمرين نظريتهم التشريحية وفكرتهم عن وظائف الأعضاء المعتمدتين على نظرية الأخلاط.

الحركة في البطن في الجانب الأيمن:

كما يقول: إذا كانت الحركة في البطن في الجانب الأيمن أكثر تفقدت عين المرأة فرأيت اليمنى أسرع واخف حركة ولونها ناضر مشرق فالحمل ذكر وبالضد للأنثى.

وهنا أيضا يعود للتجربة العملية السريرية المكملة للقصة السريرية والأعراض العامة، كما ذكر أن كثرة حركة الجنين علامة لتحديد جنسه ولكنه ناقض التعميم في ذلك.

علامات الذكر:

للذكر علامات كثيرة مثل كثرة الحركات وقوتها، وهذه الأدلة تكون على الأكثر لأنه إن كان حمل ذكر ضعيف جداً يهين وحمل أنثى قوية عظيمة أمكن إن تكون حركاتها أعظم وأقوى.

ولا يكون الحمل بارداً إلا أن يكون مني الرجل ورحم المرأة في ذلك الوقت قد بردا.

ويذكر الطفل تولده في الجانب الأيمن على الأكثر والأنثى في الأيسر لان هذا الجانب اسخن لمجاورته الكبد ومني الأنثى الخارج من بيضتها اليمنى أسخن وهو عند القرن الأيمن من الرحم واليه ينحدر.. والدم إلجائي إلى الجانب الأيمن من الرحم قد يصفى من المائية لان الكلية اليمنى فوقه.

بطن المرأة مستدير أو مستطيل:

كما يذكر عن جالينوس (متى كان بطن المرأة مستديرا ممتلئا صلباً وكانت نقية اللون حكمنا انه ذكر).

و إن كان بطن المرأة فيه طول واسترخاء وظهر في لونها نمش وكلف حكمن إنها أنثى.

وهذه العلامات المتعلقة بجهة الجنين في بطن الأم وشدة حركته وشكل بطن الأم ربما تعود أصولها إلى امتدادات منطقية عن النظرية الفلسفية الطبية أكثر من اعتبارها ناجمة عن تجربة سريرية لأن جهة توضع الجنين fetal position في الرحم وظهور حركته وشدة حركاته أمور لا تتعلق بجنس الجنين.