عوامل المناعة للذات والإجهاض
Autoimmune factors
Autoimmune factors
ازداد حديثاً الاهتمام بدور المناعة للذات في فقدان الحمل وذلك من خلال الكشف عن العلاقة بين الأضداد الذاتيـة Autoantibodies وحدوث الإجهاض العفـوي المتكرر مثـل:
- أضداد APA وأضداد Anti-dsDNA
- أضداد شحم القلـب (Anticardiolipin antibodies (ACA.
- أضداد ذأب مضاد التخثر (Lupus anticoagulant antibodies (LA
- أضداد المايتوكوندريـا (Antimitochondrial antibodies (AMA).
- أضداد ANA وغيرها.
- أضداد APA وأضداد Anti-dsDNA
- أضداد شحم القلـب (Anticardiolipin antibodies (ACA.
- أضداد ذأب مضاد التخثر (Lupus anticoagulant antibodies (LA
- أضداد المايتوكوندريـا (Antimitochondrial antibodies (AMA).
- أضداد ANA وغيرها.
عرف دور عوامل المناعة للذات في فقدان الحمـل المتكرر حتـى فـي النساء اللاتـي ليس لديهـن علامـات سريرية دالـة على أمراض المناعـة للذات.
وقد برز الاهتمام بكون المناعة للذات سبباً من اسباب الإجهاض العفوي المتكرر من خلال الكشف عن العلاقة بين أضداد APA وACA وLA وفقدان الحمل المتكرر حيث لوحظ ان 10% من النساء اللاتي فقدن حملهن بشكل متكرر لديهن أضداد LA وان 10-30 % منهن لديهن أضداد ACA وأن غالبية هؤلاء النساء ليس لديهن اعراض المناعة للذات.
وفي دراسة للباحث Scott & Rote أجريت على 242 امرأة حامل ظهر من خلالها أن 65% من النساء اللاتي لديهن أضداد APA (غيرالمعالجات) تعرضن لفقدان الحمل أو وفاة أجنتهن.
تعزى أمراض المناعة للذات إلى اضطرابات مناعية مختلفة تتسبب في حدوث أضرار نسيجية عديدة.
ففي الحالة الطبيعية يمكن للجهاز المناعي تمييز مستضدات الذات ولايستجيب ضدها.
غير أن الإخفاق في ذلك يمكن أن يقود إلى أحداث مرضية عديدة ونشوء أمراض المناعة للذات.
إن أمراض المناعة للذات (غيرالمشخصة) لدى النساء الحوامل يرافقها وجود أضداد APA وأحداث تخثر الدم Thrombtic events وقلة الصفيحات الدموية Thrombocytopenia يمكن أن تشكل عوامل خطورة خاصة تؤدي إلى فقدان الحمل لديهن.
إن كلا من المناعة الخلطية Humoral immunity والمناعة الخلوية Cellular immunity يمكن أن تتغيرا خلال الحمل إلا أنه ليس هنالك اتفاق واضح حول طبيعة تلك التغيرات وليس هنالك اتفاق نهائي حول تأثير الحمل في إنتاج الأضداد الذاتية حيث سجلت البحوث ارتفاعاً أو انخفاضاً فيها أو قد تصل على حالها لدى مرضى المناعة للذات.
في الوقت الذي درست الأضداد الذاتية لدى النساء اللاتي لديهن أعراضاً مرتبطة بامراض المناعة للذات، هنالك القليل من الدراسات التي ركزت على الأضداد الذاتية لدى النساء الحوامل اللاتي ليس لديهن مثل تلك الاعراض ومن بين الاشكالات التي رافقت الدراسات السابقة هو افتقارها إلى مجاميع السيطرة، وإن اشارت بعض البحوث فقط إلى وجود الأضداد الذاتية لدى النساء ذوات الحمل الطبيعي، وأن مثل هذه الأضداد تكون اكثر تكراراً بالمقارنة مع النساء الطبيعيات من غيرالحوامل.
كما يرتفع احتمال نشوء أمراض المناعة للذات أثناء الحمل وأن التغيرات الحاصلة في مستويات الأضداد الذاتية أثناء الحمل يمكن أن تعزى إلى تأثير الهرمونات الستيرويدية Steroid hormones أو عوامل أخرى على الجهاز المناعي.
غير أن مستويات الأضداد بشكل عام لاتتغير أو ترتفع قليلاً خلال الحمل.
وقد برز الاهتمام بكون المناعة للذات سبباً من اسباب الإجهاض العفوي المتكرر من خلال الكشف عن العلاقة بين أضداد APA وACA وLA وفقدان الحمل المتكرر حيث لوحظ ان 10% من النساء اللاتي فقدن حملهن بشكل متكرر لديهن أضداد LA وان 10-30 % منهن لديهن أضداد ACA وأن غالبية هؤلاء النساء ليس لديهن اعراض المناعة للذات.
وفي دراسة للباحث Scott & Rote أجريت على 242 امرأة حامل ظهر من خلالها أن 65% من النساء اللاتي لديهن أضداد APA (غيرالمعالجات) تعرضن لفقدان الحمل أو وفاة أجنتهن.
تعزى أمراض المناعة للذات إلى اضطرابات مناعية مختلفة تتسبب في حدوث أضرار نسيجية عديدة.
ففي الحالة الطبيعية يمكن للجهاز المناعي تمييز مستضدات الذات ولايستجيب ضدها.
غير أن الإخفاق في ذلك يمكن أن يقود إلى أحداث مرضية عديدة ونشوء أمراض المناعة للذات.
إن أمراض المناعة للذات (غيرالمشخصة) لدى النساء الحوامل يرافقها وجود أضداد APA وأحداث تخثر الدم Thrombtic events وقلة الصفيحات الدموية Thrombocytopenia يمكن أن تشكل عوامل خطورة خاصة تؤدي إلى فقدان الحمل لديهن.
إن كلا من المناعة الخلطية Humoral immunity والمناعة الخلوية Cellular immunity يمكن أن تتغيرا خلال الحمل إلا أنه ليس هنالك اتفاق واضح حول طبيعة تلك التغيرات وليس هنالك اتفاق نهائي حول تأثير الحمل في إنتاج الأضداد الذاتية حيث سجلت البحوث ارتفاعاً أو انخفاضاً فيها أو قد تصل على حالها لدى مرضى المناعة للذات.
في الوقت الذي درست الأضداد الذاتية لدى النساء اللاتي لديهن أعراضاً مرتبطة بامراض المناعة للذات، هنالك القليل من الدراسات التي ركزت على الأضداد الذاتية لدى النساء الحوامل اللاتي ليس لديهن مثل تلك الاعراض ومن بين الاشكالات التي رافقت الدراسات السابقة هو افتقارها إلى مجاميع السيطرة، وإن اشارت بعض البحوث فقط إلى وجود الأضداد الذاتية لدى النساء ذوات الحمل الطبيعي، وأن مثل هذه الأضداد تكون اكثر تكراراً بالمقارنة مع النساء الطبيعيات من غيرالحوامل.
كما يرتفع احتمال نشوء أمراض المناعة للذات أثناء الحمل وأن التغيرات الحاصلة في مستويات الأضداد الذاتية أثناء الحمل يمكن أن تعزى إلى تأثير الهرمونات الستيرويدية Steroid hormones أو عوامل أخرى على الجهاز المناعي.
غير أن مستويات الأضداد بشكل عام لاتتغير أو ترتفع قليلاً خلال الحمل.
