موقف الأطباء التقليديين من فكرة الطب البديل أو الطب المكمّل.. الخضوع للدراسات المبنية على الأسس العلمية الحديثة



الكثير من الأطباء التقليديين لا يعارضوا فكرة الطب البديل أو الطب المكمّل. ولكن معظم الأطباء التقليديين لم يمارسوا هذا النوع من الطب في حياتهم المهنية العملية ولم يتلقوا التدريب على الطب البديل أو الطب المكمّل، ثم أن الطب التقليدي كما أسلفت الذكر هو الطب النموذجي المبني على الأبحاث والتجارب العملية، كما أن الأطباء التقليديين يشتغلوا في واقع ملموس ويرون نتائج عملهم تسير بنهج علمي لا غبار عليه.
فبالتالي معظم الأطباء لا يستريح إلى الحديث والنقاش في مفاهيم الطب البديل والطب المكمّل. على أية حال..
في حال ثبوث فاعلية أي نوع (الثبوث العلمي المبني على الأسس العلمية المتعارف عليها) فإن إدماج هذا النوع إلى الطب التقليدي لن يجد أية معارض له.
وصحيح أن الطبيب التقليدي لا يستريح للحديث في الطب البديل ولكن على المريض الذي يرغب في أخذ أو إتباع إحدي طرق الطب البديل فعلية أن يُخبر طبيبه بذلك الأمر، وذلك تفادياً لحدوث مضاعفات نتيجة الطب البديل.
ثم أن هناك أمر آخر يجعل الطبيب التقليدي يزداد شكاً في الطب البديل والطب المكمّل، والأمر هذا هو إدعاء الأطباء المتخصصين في الطب البديل وبصورة مبالغ فيها أنهم الأقدر على شفائك من الأمراض بل والبعض منهم يأمرك بأن تترك علاج طبيبك التقليدي وإستخدام الطب البديل فقط !.. تذكر أن بعض طرق علاج الطب البديل قد تؤذيك، فأنتبه.
القاعدة العامة تُشير إلى أن الطب البديل أو الطب المكمّل قد يُفيد وقد يُضر وللتأكد يجب أن يخضع هذا النوع من الطب إلى الدراسات المبنية على الأسس العلمية الحديثة للتأكد من نتائج الطرق المتبعة في هذا المجال.