البدانة المتأخرة.. كبر العدد العادي للخلايا الدهنية وتوقف انقسام الخلايا في الأنسجة



البدانة المتأخرة:
هذا النوع بالاختلاف عن النوع الأول يتميز بكبر العدد العادي للخلايا الدهنية حيث أنها تبتدئ عادة بعد توقف انقسام الخلايا في الأنسجة.

أحياناً يمكن تمييز بدانة البالغين عن بدانة الطفولة حيث أن الأولى يصحبها وجود دهن اكثر نسبياً علي الجزع من الأذرع والأرجل.

وهؤلاء الذين بدنوا بعد البلوغ يكونوا عادة اكثر نجاحا في ضبط أوزان أبدانهم علي المدى الطويل. و بالنسبة للبدانة التي تتضخم فيها حجم الخلايا الدهنية تكون شائعة عند الكبار.

توجد مراحل أو فترات من العمر يتعرض فيها المرء للسمنة العرضية و إذا لم يستيغظ لسلوكه الغذائي و يتداركه قد تصبح مزمنة.

وهذه المراحل نجدها في مرحلة المراهقة حيث تشتد الإنفعالات وتكثر الإحباطات السلوكية نتيجة لتعرض المراهق لكثير من مواقف الصراع اليومية كالخوف من الامتحان وصعوبة التفاهم مع الوالدين فيتجه المراهق إلى الإشباع التعويضي السريع و التنفيس عن المعاناة الانفعالية بتناول الطعام وخاصة الأغذية الحلوة و السكرية التي تعوض مرارة الفشل داخل النفس بمذاقها الحلو.

كما أن تناول الطعام يمثل سلوكا هروبيا و انسحابا من مواجهة الواقع و التلائم معه.
أيضاً نجد أن المرأة بعد الولادة تمر بسمنة عرضية لطول فترة النقاهة من الولادة مع قلة الحركة الاستمرار في تناول الوجبات المركزة الطاقة كتعويض للجهد المبذول والطاقة المفقودة عند الولادة.

كذلك انقطاع الطمث عند المرأة نتيجة إلى اضطرابات التوازن الهرموني و تأثيره علي سلامة مركز الشهية في الدماغ.

كما نجد أن في الأيام القليلة التي تسبق الدورة الشهرية تزداد شهية المرأة لتناول الطعام وتزيد مقدرتها علي احتباس الصوديوم في الأنسجة و بالتالي احتباس الماء ويحدث نوع خفيف من التورم نتيجة الاضطرابات الهرمونية المؤقتة وتتباين حدة الأعراض من امرأة إلى أخرى.