مبادئ علم الأمراض الوبائية (السارية).. تجانس الفرد مع المجتمع والتكيف مع الظروف والخلو من الأمراض النفسية والعقلية



مبادئ علم الأمراض الوبائية (السارية):

1- الجانب الاجتماعي وهي توفر مستلزمات المعيشة من دخل وتعليم ورعاية صحية ومآكل ومشرب ومسكن مناسب وملبس واستقرار معيشي.

2- الجانب العقلي هو تجانس الفرد مع المجتمع والتكيف مع الظروف والخلو من الأمراض النفسية والعقلية.

3- الجانب البدني بسلامة أجهزة الجسم وخلوة من الأمراض والعاهات.

المرض ظاهرة بيولوجية واجتماعية، تقع في وحدة جدلية ومترابطة.
ويمكن تعريف المرض بعدة أشكال، لكن التعريف البسيط والشامل هو أن المرض اختلاف عن الحدود الطبيعية المقبولة في تركيب الجسم ووظيفته، أو من جزء منه.

وهناك حالات خاصة غير الأمراض تتطلب عناية طبية وتمريضية مثل الحوادث والحمل، وقد تصنف الأمراض في أشكال مختلفة، فأحيانًا تصنف حسب السبب، أو حسب تأثر أحد أجهزة الجسم أو حسب الأعراض المميزة لهذا المرض.

وقد تظهر الأعراض في أكثر من مرض فيحتاج الطبيب عندها إلى فحوص مخبرية متنوعة وملاحظات دقيقة قبل أن يشخص المرض.

فالمرض هو اضطراب الصحة حيث يراجع الشخص المريض شاكيًا من مجموعة من الأعراض والعلامات.

فالمرض والصحة شكلان مختلفان في حقيقتهما ولكنهما يرتبطان ببعضهما بأن كل واحد منهما يشكل ظاهرة من مظاهر الحياة.

العرض (مفرد أعراض): شكوى المريض من صداع، ألم، تعب، ضيق تنفس... إلخ. العلامة: وهي ما يلاحظ بالفحص مثل: اليرقان، الزرقة، انتفاخ البطن، وذمة الوجه والأطراف... إلخ.

علم الأمراض أو الباثولوجيا هو فرع من الطب، يعنى بدراسة طبائع الأمراض والتغييرات التركيبية والوظيفية التي تقترن بمختلف الأمراض، وما تحدثه الأمراض في الأنسجة من تغييرات، أو ما تستثيره فيها من رد فعل وتغييرات يتضمن ظواهر شتى؛ كالتحول والضمور والتضخم والالتهاب.

تشير كلمة علم الأمراض أيضًا إلى دراسة المرض بشكل عام، وتضم مجموعة واسعة من مجالات أبحاث العلوم الحيوية والممارسات الطبية.

ومع ذلك، عند استخدامه في سياق العلاج الطبي الحديث، غالبًا ما يستخدم المصطلح بطريقة أضيق للإشارة إلى العمليات والاختبارات التي تقع ضمن المجال الطبي المعاصر لـ "علم الأمراض العام"، وهو مجال يتضمن عددًا من التخصصات الطبية المتداخلة التي تشَخص المرض، في الغالب من خلال تحليل عينات الأنسجة والخلية وسوائل الجسم.

من الناحية الاصطلاحية، قد يشير مصطلح "علم الأمراض" أيضًا إلى التقدم المتوقع أو الفعلي لأمراض معينة (كما هو الحال في العبارة "العديد من أشكال السرطان المختلفة لها أمراض متنوعة").
يُطلق على الطبيب الذي يمارس علم الأمراض اسم أخصائي علم الأمراض.

كمجال للبحث والبحث العام، يعالج علم الأمراض مكونات المرض: السبب، وآليات التطور (التسبب في المرض)، والتعديلات الهيكلية للخلايا (التغيرات المورفولوجية)، وعواقب التغييرات (المظاهر السريرية). في الممارسة الطبية الشائعة.

يهتم علم الأمراض العام في الغالب بتحليل التشوهات السريرية المعروفة التي تعتبر علامات أو سلائف لكل من الأمراض المعدية وغير المعدية، ويتم إجراؤها من قبل خبراء في أحد التخصصين الرئيسيين، علم الأمراض التشريحي وعلم الأمراض السريري.

توجد انقسامات أخرى في التخصص على أساس أنواع العينات المعنية (مقارنة، على سبيل المثال، أمراض الخلايا وأمراض الدم وعلم أمراض الأنسجة)، والأعضاء (كما هو الحال في أمراض الكلى)، والأنظمة الفسيولوجية (أمراض الفم)، وكذلك على أساس محور الفحص (كما هو الحال مع علم الأمراض الشرعي).

علم الأمراض هو مجال مهم في التشخيص الطبي الحديث والبحوث الطبية.