تشخيص الالتهاب الرئوي.. خشونة في التنفس والصدر نتيجة لقلة دخول الهواء إلى أماكن معينة في الصدر مع وجود إفرازات كثيرة



يتم تشخيص الالتهاب الرئوي بأخذ تاريخ المرض والفحص السريري للمريض.
حيث يستطيع الطبيب اكتشاف المرض إذا كان هناك خشونة في التنفس والصدر نتيجة لقلة دخول الهواء إلى أماكن معينة في الصدر، مع وجود إفرازات كثيرة. 
1- أشعة أكس على الصدر.
2-عينة من البلغم وتفحص عن طريق الميكروسكوب.
3- عن طريق أخذ عينة من الدم لاختبار كرات الدم البيضاء.
4- عن طريق المنظار الرئوى لأخذ عينة من السائل.

ما هي أعراض الالتهاب الرئوي؟
يمكن أن تختلف أعراض الالتهاب الرئوي من خفيفة لدرجة أنك بالكاد تلاحظها، إلى حد شديد لدرجة أنه يلزم دخول المستشفى.
تعتمد كيفية استجابة جسمك للالتهاب الرئوي على نوع الجراثيم المسببة للعدوى وعمرك وصحتك العامة.

قد تشمل علامات وأعراض الالتهاب الرئوي ما يلي:
- السعال الذي قد ينتج مخاطاً مخضراً أو أصفر أو حتى دمويا.
- الحمى والتعرق والرعشة.
- ضيق في التنفس.
- تنفس سريع وضحل.
- ألم حاد أو طعن في الصدر يزداد سوءًا عند التنفس بعمق أو السعال.
- فقدان الشهية وانخفاض الطاقة والتعب.
- الغثيان والقيء خاصة عند الأطفال الصغار.
- الارتباك وخاصة عند كبار السن.

يميل الالتهاب الرئوي الجرثومي، وهو الشكل الأكثر شيوعًا، إلى أن يكون أكثر خطورة من الأنواع الأخرى من الالتهاب الرئوي، مع الأعراض التي تتطلب رعاية طبية.

يمكن أن تتطور أعراض الالتهاب الرئوي البكتيري تدريجيًا أو مفاجئًا.
قد ترتفع الحمى إلى 105 درجة فهرنهايت الخطيرة، مع التعرق الغزير وزيادة سرعة التنفس ومعدل النبض بسرعة.

قد يكون لون الشفاه وأظافر الظفر مزرقًا بسبب نقص الأكسجين في الدم.
قد تكون الحالة العقلية للمريض مشوشة أو هذيانية.

تتطور أعراض الالتهاب الرئوي الفيروسي عادةً على مدى عدة أيام.
تتشابه الأعراض المبكرة مع أعراض الإنفلونزا: الحمى والسعال الجاف والصداع وآلام العضلات والضعف.

في غضون يوم أو يومين، تزداد الأعراض سوءًا، مع زيادة السعال وضيق التنفس وألم العضلات.
قد تكون هناك حمى شديدة وقد يكون هناك زرقة في الشفاه.

قد تختلف الأعراض في بعض السكان.
قد لا تظهر على الأطفال حديثي الولادة والرضع أي علامات للعدوى.
أو قد يتقيؤون أو يعانون من الحمى والسعال أو يظهرون قلقًا أو مريضًا أو متعبًا وبدون طاقة.

قد يكون لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة أو ضعف جهاز المناعة أعراض أقل وأخف.
قد يكون لديهم درجة حرارة أقل من المعتاد. يعاني كبار السن المصابون بالالتهاب الرئوي في بعض الأحيان من تغيرات مفاجئة في الوعي العقلي.
بالنسبة للأفراد الذين يعانون بالفعل من مرض رئوي مزمن ، قد تتفاقم هذه الأعراض.

متى تتصل بالطبيب:
إذا كنت تعتقد أنك أو طفلك يعاني من أعراض الالتهاب الرئوي، فلا تنتظر حتى يزداد المرض سوءًا قبل طلب الرعاية، اتصل بطبيبك.
وراجع طبيبك على الفور إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس أو تطور لون مزرق في شفتيك وأطراف أصابعك أو ألم في الصدر أو حمى شديدة أو سعال مع مخاط شديد أو يزداد سوءًا.

من المهم بشكل خاص الحصول على رعاية طبية للالتهاب الرئوي إذا كنت في مجموعة عالية الخطورة، بما في ذلك البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والأطفال الذين تبلغ أعمارهم عامين أو أقل، والأشخاص الذين يعانون من حالة صحية كامنة أو ضعف جهاز المناعة.
بالنسبة لبعض هؤلاء الأفراد الضعفاء، يمكن أن يصبح الالتهاب الرئوي حالة مهددة للحياة بسرعة.

كيف يتم تشخيص الالتهاب الرئوي؟
في بعض الأحيان قد يكون من الصعب تشخيص الالتهاب الرئوي لأن الأعراض متغيرة جدًا، وغالبًا ما تكون مشابهة جدًا لتلك التي تظهر في البرد أو الأنفلونزا.

لتشخيص الالتهاب الرئوي، ومحاولة التعرف على الجراثيم المسببة للمرض، سيطرح طبيبك أسئلة حول تاريخك الطبي ، ويقوم بفحص بدني، ويجري بعض الاختبارات.

التاريخ الطبى:
سيطرح عليك طبيبك أسئلة حول العلامات والأعراض، وكيف ومتى بدأت.

للمساعدة في معرفة ما إذا كانت العدوى ناتجة عن البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات، فقد يتم طرح بعض الأسئلة حول التعرضات المحتملة، مثل:
- أي سفر حديث.
- مهنتك.
- الاتصال بالحيوانات.
- التعرض لأشخاص مرضى آخرين في المنزل أو العمل أو المدرسة.
- سواء أصبت مؤخرًا بمرض آخر.

الاختبار البدني:
سيستمع طبيبك إلى رئتيك باستخدام سماعة الطبيب.
إذا كنت مصابًا بالالتهاب الرئوي، فقد تصدر رئتيك أصوات طقطقة، وفقاعة، ودوي عندما تستنشق.

الاختبارات التشخيصية:
إذا اشتبه طبيبك في إصابتك بالالتهاب الرئوي، فمن المحتمل أن يوصي ببعض الاختبارات لتأكيد التشخيص ومعرفة المزيد عن العدوى.

قد تشمل هذه:
- اختبارات الدم لتأكيد الإصابة ومحاولة التعرف على الجراثيم المسببة لمرضك.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية للبحث عن مكان ومدى الالتهاب في رئتيك.
- قياس التأكسج النبضي لقياس مستوى الأكسجين في الدم.
يمكن أن يمنع الالتهاب الرئوي رئتيك من نقل كمية كافية من الأكسجين إلى مجرى الدم.
- اختبار البلغم على عينة من المخاط (البلغم) يؤخذ بعد السعال العميق، للبحث عن مصدر العدوى.

إذا كنت تعتبر مريضًا عالي الخطورة بسبب عمرك وصحتك العامة، أو إذا كنت في المستشفى، فقد يرغب الأطباء في إجراء بعض الاختبارات الإضافية، بما في ذلك:

- الأشعة المقطعية للصدر للحصول على رؤية أفضل للرئتين والبحث عن الخراجات أو المضاعفات الأخرى.

- اختبار غازات الدم الشرياني، لقياس كمية الأكسجين في عينة الدم المأخوذة من الشريان، عادة في معصمك.
هذا أكثر دقة من مقياس التأكسج النبضي الأبسط.

- زراعة السائل الجنبي، الذي يزيل كمية صغيرة من السوائل من الأنسجة المحيطة بالرئة، لتحليل وتحديد البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي.

- تنظير القصبات، وهو إجراء يستخدم للنظر في الشعب الهوائية في الرئتين.
إذا كنت في المستشفى ولم يعمل علاجك جيدًا، فقد يرغب الأطباء في معرفة ما إذا كان هناك شيء آخر يؤثر على مجاري التنفس، مثل الانسداد.
قد يأخذون أيضًا عينات من السوائل أو خزعة من أنسجة الرئة.