العزل في الجماع وسيلة لترجيح جنس الجنين.. النطف الذكرية الحاملة لمورثات الذكورة تكون أسرع في الوصول إلى موقع إخصاب البويضة في قناة البيض



لقد اكتشف الباحثون وبناء على الفروقات في خصائص النطف الذكرية، أنَّ النطف الذكرية الحاملة لمورثات الذكورة تكون أسرع في الوصول إلى موقع إخصاب البويضة (في قناة البيض).

فتصل كمية كبيرة منها إلى موقع الإخصاب في الساعات الأولى بعد الجماع.

أي أنَّ حوالي 70% من النطف الذكرية التي تصل إلى قناة البيض تكون من تلك التي تحمل مورثات الذكورة خلال الساعات الأولى بعد الجماع.

ثم فيما بعد تصل المجموعات الأخرى من النطف الذكرية ويكون غالبها في هذه المرة من النطف الذكرية الحاملة لمورثات الأنوثة (أي تنقلب النسبة).

ويرجع الباحثون ذلك إلى سرعة أو خفة حركة النطف الذكرية الحاملة لمورثات الذكورة في السباحة في سوائل الجهاز التناسلي للأنثى.

فإذا تم الجماع والبويضة موجودة (خلال يوم نزولها من المبيض) فيكون السبق للذكورة بإذن الله أما إذا تم الجماع قبل فترة أطول من نزولها فإن السبق يكون لصالح الأنثى بإذن الله.

"فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل منى المرأة أذكر بإذن الله وإذا علا مني المرأة منى الرجل أنثا بإذن الله".

وعليه يتم العزل في الأيام التي لا يرغب فيها جنس الجنين أنْ يتكون ويمتنع عن العزل في الفترة التي ترجح فيها كفة الجنس المرغوب فيه، وبهذا يكون العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين.