حكم ترقيع الجلد من أجل العلاج.. يكون واجباً إذا ظن أن حياة المصاب معرضة للخطر



إن الترقيع الجلدي لأجل العلاج مشروع.
ولأن ترقيع الجلد في عصرنا الحاضر هو كمداواة الجرح في عهده صلى الله عليه وسلم مطلوب طلباً جازماً أو راجحاً فقد أخرج الإمام أحمد أن رجلاً من الأنصار قال: عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً به جرح فقال رسول الله: (ادعوا له طبيب بني فلان)، قال فدعوه فجاء، فقال: يا رسول الله أو يغني الدواء شيئاً؟ فقال: (سبحان الله وهل أنزل الله داء في الأرض إلا جعل له شفاء).
فيكون واجباً إذا ظن أن حياة المصاب معرضة للخطر.
ويكون مندوباً في غير ذلك.