من أهم الاكتشافات الحديثة ما نجح فيه الباحثون أخيرا فى جامعة بنسلفانيا الأمريكية، حيث تم تطوير طريقة فعالة من طرق المعاملة الجينية (Gene Therapy) يمكن أن يتم تطويرها بحيث تستخدم في نقل جينات منتجة للأنسولين أو البروتينات المضاده للسرطان إلى حيوان الماعز!
بحيث يقوم بإنتاج لبن يحتوي على الأنسولين أو البروتينات العلاجية.
وتعتمد هذه الطريقة على الحصول على كمية من الخلايا الجرثومية (Germ Cells) المنتجة للحيوانات المنوية وذلك من ذكر الماعز، ثم يتم تعريض هذه الخلايا لفيروس يحمل الجينات المراد نقلها، بحيث يقوم هذا الفيروس بنقل هذه الجينات إلى الخلايا الجرثومية والتى يتم زرعها بعد ذلك في الحيوان فيعمل على إنتاج حيوانات منوية تحمل الجينات المراد نقلها الى الأبناء.
ولتفعيل الطريقة يتم إضعاف نسبة من الخلايا الجرثومية الأصلية في الحيوان الذي تزرع فيه الخلايا الجرثومية المعاملة جينيا، ويتم ذلك عن طريق استخدام الإشعاع بحيث يمكن أن توجد نسبة معقولة من الحيوانات المنوية المنتجة بواسطة هذه الخلايا الجديدة في السائل المنوي للحيوان، وذلك إلى جانب الحيوانات المنوية الناتجة من الخلايا غير المعاملة وراثيا.
وبالفعل وجد أنه عند القيام بعملية تلقيح صناعي باستخدام السائل المنوي الناتج من هذه الحيوانات فإن نحو 10% من الأجنة الناتجة كانت محتوية على الجينات المنقولة.
وهذا ما يبعث على الامل، فبتطبيق مثل تلك العملية يمكن الحصول وبمجال أوسع على احتياجاتنا من مواد أخرى مفيدة كما حدث مع الأنسولين.
بحيث يقوم بإنتاج لبن يحتوي على الأنسولين أو البروتينات العلاجية.
وتعتمد هذه الطريقة على الحصول على كمية من الخلايا الجرثومية (Germ Cells) المنتجة للحيوانات المنوية وذلك من ذكر الماعز، ثم يتم تعريض هذه الخلايا لفيروس يحمل الجينات المراد نقلها، بحيث يقوم هذا الفيروس بنقل هذه الجينات إلى الخلايا الجرثومية والتى يتم زرعها بعد ذلك في الحيوان فيعمل على إنتاج حيوانات منوية تحمل الجينات المراد نقلها الى الأبناء.
ولتفعيل الطريقة يتم إضعاف نسبة من الخلايا الجرثومية الأصلية في الحيوان الذي تزرع فيه الخلايا الجرثومية المعاملة جينيا، ويتم ذلك عن طريق استخدام الإشعاع بحيث يمكن أن توجد نسبة معقولة من الحيوانات المنوية المنتجة بواسطة هذه الخلايا الجديدة في السائل المنوي للحيوان، وذلك إلى جانب الحيوانات المنوية الناتجة من الخلايا غير المعاملة وراثيا.
وبالفعل وجد أنه عند القيام بعملية تلقيح صناعي باستخدام السائل المنوي الناتج من هذه الحيوانات فإن نحو 10% من الأجنة الناتجة كانت محتوية على الجينات المنقولة.
وهذا ما يبعث على الامل، فبتطبيق مثل تلك العملية يمكن الحصول وبمجال أوسع على احتياجاتنا من مواد أخرى مفيدة كما حدث مع الأنسولين.
