تأثير التدخين السلبي على مناعة الطفل.. قتل خلايا الجهاز المناعي والتأثير على نمو الذكاء عند الأطفال



تأثير التدخين السلبي على مناعة الطفل:

ثبت أن دخان السجائر يحتوي على مواد يمكن أن تقتل خلايا الجهاز المناعي.
فلقد ثبت في الدراسات الحديثة أن مادة النيكوتين لها تأثير مدمر على خلايا الجهاز المناعي.
فهو يثبط الجهاز المناعي ويدغدغه بحيث يجعله مهيأً للإصابة بالأمراض المناعية المختلفة مثل: مرض السكر.

التأثير على المناعة ونمو الذكاء:

وقد ثبت كذلك أن الطفل يكون أكثر عرضة من الكبار للآثار الضارة للتدخين السلبي لأنهم ببساطة يتنفسون بمعدلات أكبر.
والتدخين يؤثر أيضاً على نمو الذكاء عند الأطفال.
فإذا لم تكن لدى الأب المدخن القدرة على الامتناع عن التدخين فعليه على الأقل الامتناع عن التدخين داخل البيت.

تأثير التدخين السلبي على الجنين أثناء الحمل:

يسبب تدخين الأم أثناء الحمل أو تعرضها للتدخين السلبي انتقال السموم إلى الجنين في الرحم عن طريق الدم، وتشمل أضرار التدخين السلبي على الجنين:
1- ارتفاع مخاطر الإجهاض.
2- ارتفاع احتمال الولادة المبكرة قبل اكتمال نمو الجنين.
3- إنجاب طفل بوزن أقل من الوزن الطبيعي عند الولادة.
4- يبطئ التدخين السلبي نمو رئتي الجنين فتكون أضعف من الأطفال الآخرين، مما يزيد من خطر إصابته بالعديد من المشاكل الصحية في المستقبل، ويقلل من فرص النجاة للأطفال الخدج.
5- تزداد المخاطر الصحية كلما طالت مدة تدخين المرأة الحامل أو تعرضها للدخان السلبي.

الإقلاع عن التدخين أثناء الحمل:

والجدير بالذكر أن الأطفال المولودين بشكل مبكر أو ذوي الوزن المنخفض عند الولادة، أكثر عرضة للإصابة بأمراض عديدة في حياتهم.
كما يساعد الإقلاع عن التدخين في أي وقت أثناء الحمل على التخفيف من هذه الآثار السلبية، لذلك يجب على جميع النساء الحوامل الابتعاد عن التدخين وطلب عدم التدخين أثناء وجودهن.

أضرار التدخين السلبي على الطفل الرضيع:

يتعرض الأطفال والرضع للتدخين السلبي بطرق عديدة، إما من خلال التواجد في أماكن تحوي دخان، أو قضاء الكثير من الوقت على الأرض أو بالقرب منها ثم وضع أيديهم وألعابهم الملوثة في أفواههم، مما يزيد من خطر ابتلاع أو استنشاق الدخان العالق على الأرض والأسطح.

1- الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي أكثر عرضة للوفاة من متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)، وهي متلازمة يموت فيه الرضيع بشكل غير متوقع أثناء نومه، تعد هذه الحالة غير مفهومة لأن عمليات التشريح والفحوصات الطبية لا تحدد سبب وفاة الطفل، حتى أن الأطفال يكونون بصحة جيدة قبل وفاتهم.
2- التهاب الجهاز التنفسي السفلي الحاد مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.
3- تعرض الأطفال المصابين بالربو لنوبات أكثر شدة وتكراراً.
4- ظهور أعراض تنفسية مزعجة بما في ذلك السعال والصفير وضيق التنفس وتراكم البلغم في الجهاز التنفسي.
5- خطر متزايد للإصابة بعدوى الأذن التي قد تصل إلى حاجة الطفل الرضيع لعملية من خلال إدخال أنابيب في الأذن للتصريف.
6- مشاكل مستقبلية في التعلم والتطور.
7- خطر أكبر لتطوّر اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).

أضرار رائحة الدخان على الأطفال الكبار:

تكون المجاري التنفسية للأطفال في طور النمو، وأصغر من المجاري التنفسية عند الكبار، كما أن جهازهم المناعي أقل نضجاً من البالغين، لذلك فإن تعرض الأطفال للتدخين السلبي يؤثر عليهم بشكل كبير، تشمل أضرار رائحة الدخان على الطفل:

1- تأخر النمو العقلي والإدراكي:

يمكن أن يؤثر التدخين السلبي على نمو دماغ الطفل لأن الدماغ حساس جداً حتى لكميات صغيرة جداً من السموم، التي ستؤثر بشكل أكبر على دماغ الطفل مقارنة بالبالغين.

2- مشاكل التنفس:

يعاني الأطفال الذين يعيشون بين المدخنين من مشاكل تنفسية متفاوتة الخطورة، تؤثر على عمل الجسم ككل وقد تكون سبباً في مشاكل انتظام ضربات القلب.

3- ضعف الجهاز المناعي:

يؤدي التدخين السلبي إلى بطء تطور المناعة عند الأطفال وضعف جهازهم المناعي عموماً، مما يسبب تعرض الطفل للأمراض بشكل أكبر.

4- زيادة خطر الوفاة المبكرة:

تكاد تكون آثار التدخين السلبي على الأطفال مماثلة لآثار التدخين الفعلي وأضراره، وعلى رأسها ازدياد احتمال الوفاة المبكرة مستقبلاً.

5- تتضاعف فرصة أن يدخنوا بأنفسهم في سن المراهقة:

على الرغم أن كميات دخان السجائر التي يستنشقها الطفل من التدخين السلبي لا تقود إلى الإدمان على السجائر، لكن وجود الطفل بين المدخنين واعتياده على رائحة السجائر وشكلها يعزّز من فرص أن يصبح هو نفسه مدخناً في المستقبل.

أضرار استنشاق رائحة الدخان على الأطفال:

يسبب التدخين السلبي الأذى للرضع والأطفال لأنهم يتنفسون ذات السموم والمواد الكيميائية الخطرة التي يستنشقها المدخنون من السجائر، ونظراً لأن جسم الطفل في مرحلة التطور والنمو، فهو معرض بشكل خاص للآثار السلبية لهذه السموم، مسببة العديد له من الأمراض التي تشمل:

1- الإصابة بالربو أو زيادة حدة نوبات الربو.
2- الإصابة بعدوى أشد من العادة مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب القصبات.
3- التهابات في الأذن.
4- التهاب اللوزتين، والتهاب الحلق وتهيج العين وبحة في الصوت.
5- يواجه الطفل صعوبة أكبر في مقاومة الإصابة بنزلات البرد وتظهر عليهم أعراضها بشكل أشد ولفترة أطول، مثل انسداد الأنف والصداع والسعال والأزيز.
6- تورم وتهيج في مجرى الهواء، ويكون الطفل أكثر عرضة لتطوير مجموعة من مشاكل الرئة.
7- الخناق وصعوبة التنفس.
8- فرص أكبر لتسوس الأسنان.
9- سرطانات الأطفال، بما في ذلك سرطان الرئة.
10- مرض المكورات السحائية، التهاب السحايا وتسمم الدم.
11- احتمالية أكبر للإصابة بأمراض في القلب.
12- زيادة خطر الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية خلال حياتهم.
13- ارتفاع خطورة الإصابة بإعتام عدسة العين.


ليست هناك تعليقات