طريقة الاقراص الورقية
Paper technique
يعد هذا الاختبار الأكثر شيوعا والأبسط عملا في المختبرات التحليلات المرضية.
وتعتمد هذه الطريقة على الأقراص المشبعة بالمضادات الحيوية المختلفة وبتراكيز معينة.
وإن أهم صفة يجب أن تتوفر في القرص الورقي هو ان لايكون مؤثرا على البكتريا تحت الاختبار ونختار بدقة تركيز المضاد الحيوي في القرص الواحد بحيث يكون متناظر مع نتائج اختبار الحساسية.
ويمكن الحصول على هذه الأقراص المشبعة بالمضادات الحيوية من شركات التصنيع المتخصصة.
وتعتمد نتائج الاختبار على انتشار المادة المضادة من القرص الورقي إلى الوسط الزرعي بحيث تتفاعل مع البكتريا بتراكيز مختلفة.
وتخزن هذه الاقراص بمواصفات خاصة في درجة من البرودة تعادل -20 م أو أقل، كما يوضع في الحاويات مادة مانعة للرطوبة dessicant وقبل استعمالها تترك في ظروف غرفة الاختبار بعد إخراجها من المجمدة مدة من الزمن إلى أن تصل درجة حرارتها حرارة الغرفة وبذات الرطوبة.
وهناك عدد من الأوساط الزرعية التي تستخدم لاختبار الحساسية والشائع منها Mueller Hinton agar وDiagnostic sensitivity testing agar وهناك عدد من البدائل المصنعة.
ومن أهم مواصفات الأوساط الزرعية المستخدمة في اختبار الحساسية هو أن يكون ذا رقم هايدروجيني بين 7.2-7.4.
كما يجب عدم تحضينها في ظروف ثاني أوكسيد الكاربون الذي يؤدي إلى تغيير الرقم الهيدروجيني الحامضي باستثناء واحد فقط هو اختبار بكتيريا النيسريا وعلى الأوساط أن لا تحتوي على أيونات تؤثر على نتيجة الاختبار.
فمثلا وجود أيون المغنسيوم يعطل تأثير مضاد التتراسايكلين.
ومن الضروري صب الأوساط على أطباق موضوعة على سطح مستو للحصول على توزيع وسطي متساوي.
أما كمية البكتريا المدخلة inculation size فتعد عاملا مهما ايضا لأن الأفضل استخدام مزرعة المرق المحضنة 18 ساعة والتي تسكب على الوسط الزرعي شبه الصلب، ثم يطرد المرق الحاوي على البكتريا بعد 10 دقائق من استقراره على الوسط الزرعي شبه الصلب بالسكب أو السحب.
وتترك الأطباق مدة نصف ساعة لامتصاص السائل المضاف.
بعد ذلك توضع الأقراص الحاوية على المضادات الحياتية آخذين بنظر الاعتبار نوعية البكتريا ونوعية المضاد الذي يجب اختياره للحساسية.
وبعد ذلك تترك الأطباق مدة لا تقل عن نصف ساعة وذلك لكي تحصل حالة توازن واستقرار لها ثم تحضن بعد ذلك في درجات حرارة 37 م مدة 18 ساعة حيث تقرأ النتائج.
ولابد من الإشارة إلى أنه من الملاحظ حصول نمو مكتظ عند قراءة النتائج حيث أن كمية البكتريا المدخلة يمكن أن تؤثر على النتائج لذا من الأفضل تخفيف مزارع المرق قبل سكبها على الأطباق في الوسط الزرعي الخاص باختبار الحساسية.
ولقد وجد أن التخفيف 1/100 هو أفضل طريقة لتلافي مثل هذه المشكلة لأنواع من البكتريا وخاصة العائدة منها إلى عائلة البكتريا المعوية وغيرها.
ويعامل كل نوع من البكتريا معاملة خاصة في اختبار الحساسية، فما يصح للبكتريا الهوائية لا يكون مناسبا للبكتريا اللاهوائية الى غير ذلك من الأمور.
Paper technique
يعد هذا الاختبار الأكثر شيوعا والأبسط عملا في المختبرات التحليلات المرضية.
وتعتمد هذه الطريقة على الأقراص المشبعة بالمضادات الحيوية المختلفة وبتراكيز معينة.
وإن أهم صفة يجب أن تتوفر في القرص الورقي هو ان لايكون مؤثرا على البكتريا تحت الاختبار ونختار بدقة تركيز المضاد الحيوي في القرص الواحد بحيث يكون متناظر مع نتائج اختبار الحساسية.
ويمكن الحصول على هذه الأقراص المشبعة بالمضادات الحيوية من شركات التصنيع المتخصصة.
وتعتمد نتائج الاختبار على انتشار المادة المضادة من القرص الورقي إلى الوسط الزرعي بحيث تتفاعل مع البكتريا بتراكيز مختلفة.
وتخزن هذه الاقراص بمواصفات خاصة في درجة من البرودة تعادل -20 م أو أقل، كما يوضع في الحاويات مادة مانعة للرطوبة dessicant وقبل استعمالها تترك في ظروف غرفة الاختبار بعد إخراجها من المجمدة مدة من الزمن إلى أن تصل درجة حرارتها حرارة الغرفة وبذات الرطوبة.
وهناك عدد من الأوساط الزرعية التي تستخدم لاختبار الحساسية والشائع منها Mueller Hinton agar وDiagnostic sensitivity testing agar وهناك عدد من البدائل المصنعة.
ومن أهم مواصفات الأوساط الزرعية المستخدمة في اختبار الحساسية هو أن يكون ذا رقم هايدروجيني بين 7.2-7.4.
كما يجب عدم تحضينها في ظروف ثاني أوكسيد الكاربون الذي يؤدي إلى تغيير الرقم الهيدروجيني الحامضي باستثناء واحد فقط هو اختبار بكتيريا النيسريا وعلى الأوساط أن لا تحتوي على أيونات تؤثر على نتيجة الاختبار.
فمثلا وجود أيون المغنسيوم يعطل تأثير مضاد التتراسايكلين.
ومن الضروري صب الأوساط على أطباق موضوعة على سطح مستو للحصول على توزيع وسطي متساوي.
أما كمية البكتريا المدخلة inculation size فتعد عاملا مهما ايضا لأن الأفضل استخدام مزرعة المرق المحضنة 18 ساعة والتي تسكب على الوسط الزرعي شبه الصلب، ثم يطرد المرق الحاوي على البكتريا بعد 10 دقائق من استقراره على الوسط الزرعي شبه الصلب بالسكب أو السحب.
وتترك الأطباق مدة نصف ساعة لامتصاص السائل المضاف.
بعد ذلك توضع الأقراص الحاوية على المضادات الحياتية آخذين بنظر الاعتبار نوعية البكتريا ونوعية المضاد الذي يجب اختياره للحساسية.
وبعد ذلك تترك الأطباق مدة لا تقل عن نصف ساعة وذلك لكي تحصل حالة توازن واستقرار لها ثم تحضن بعد ذلك في درجات حرارة 37 م مدة 18 ساعة حيث تقرأ النتائج.
ولابد من الإشارة إلى أنه من الملاحظ حصول نمو مكتظ عند قراءة النتائج حيث أن كمية البكتريا المدخلة يمكن أن تؤثر على النتائج لذا من الأفضل تخفيف مزارع المرق قبل سكبها على الأطباق في الوسط الزرعي الخاص باختبار الحساسية.
ولقد وجد أن التخفيف 1/100 هو أفضل طريقة لتلافي مثل هذه المشكلة لأنواع من البكتريا وخاصة العائدة منها إلى عائلة البكتريا المعوية وغيرها.
ويعامل كل نوع من البكتريا معاملة خاصة في اختبار الحساسية، فما يصح للبكتريا الهوائية لا يكون مناسبا للبكتريا اللاهوائية الى غير ذلك من الأمور.
التسميات
مضادات حيوية