تدخل عدة عوامل تتعلق بطبيعة المرأة فتجعلها باردة جنسيا.
فمثلا إذا كانت تعاني من حيض غزير ليست له أي أسباب عضوية.
فمثلا إذا كانت تعاني من حيض غزير ليست له أي أسباب عضوية.
وكذلك إذا كان مزاج المرأة مضطرباً، بحيث تكون عصبية المزاج.
بالإضافة إلى بعض الأعراض غير المبنية على أساس عضوي واضح.
ومن الأسباب الظاهرة لدينا وراء البرودة الجنسية قلة الرغبة في الممارسة والتي تعود أساساً إلى التربية الجنسية غير الصحيحة والمرتكزة على فهم خاطئ للرغبة في الجنس وعدم الاقتناع بالممارسة، وأن هذه الممارسة عمل غير أخلاقي ومهين للمرأة.
فهذا الاقتناع الخاطئ يجمد الحس الملهف الذي يشكل عاملاً أساسياً في الحب.
كما تلعب العلاقة بين الزوج وزوجته دوراً مهماً.
فالعلاقة التي يسودها التوتر وعدم الانسجام والتوافق تجعل المرأة تشعر بالتقزز العام من زوجها، ولا تكترث بشعوره الجنسي ورغبته في الممارسة.
وهذا ما يسمى بعدم التناغم الجنسي بين الرجل والمرأة.
فالمصابة بالبرود الجنسي تعاني من ضغوط نفسية حادة أهمها خوف المرأة من حدوث حمل غير مرغوب فيه.
كذلك الخلافات والمشاحنات والزواج بالإكراه تؤدي إلى نتائج سلبية مؤثرة تجعل المرأة باردة جنسياً، وعدم حصول المرأة على الإشباع الجنسي الكامل.
كما توجد عوامل تتعلق مباشرة بسلوك الزوج مع زوجته أثناء المعاشرة منها خلو المعاشرة من المداعبات والقذف السريع أو المبكر الذي يقطع الطريق للوصول إلى مرحلة الإشباع للزوجة.
في الحقيقة العوامل كثيرة ومتعددة والتي توصل المرأة إلى البرودة الجنسية.
هناك بعض الزوجات يرفضن فكرة الجنس من أساسها، ولكن إرضاء لرغبة الزوج، تستسلم له دون أي تفاعل منها استناداً لما معناه من الحديث الشريف (إن التي تمتنع عن زوجها تلعنها الملائكة حتى تصبح).
ليست هناك تعليقات