هناك ثلاثة مستويات للإصابة بالسموم الفطرية:
وتنشأ عنها حالة مرضية مثل إلتهاب الكبد والكلى والنزيف وأغشية الفم والأمعاء ويمكن أن تؤدى إلى النفوق.
ومستويات التلوث العادية عادة لا تكون عادة عالية لحدوث هذه الحالة.
- الإصابة الأولية المزمنة:
وتحدث نتيجة الإستهلاك لفترة أطول كميات صغيرة إلى متوسطة من السموم الفطرية.
ولا ينتج عنها أعراض مميزة وبالتالى تصعب من عملية التشخيص.
وهي تقلل من إنتاجية الحيوانات والطيور في صورة بطئ معدلات النمو وتقليل الكفاءة التناسلية.
- الإصابة الثانوية:
وتنشأ من إستهلاك مستويات منخفضة من السموم الفطرية.
وتؤدي إلى حدوث خلل فى المناعة الطبيعية والمكتسبة ضد الأمراض المعدية.
كما أنها تؤدى إلى تقليل كفاءة التحصينات وخسائر اقتصادية.
ويجب الاهتمام بمخازن المكونات العلفية حيث يجب أن تكون نظيفة خالية من الحشرات والفئران.
ويتم فيها التحكم فى درجة الحرارة والرطوبة.
ويتم فيها التحكم فى درجة الحرارة والرطوبة.
كما يمكن معالجة الحبوب ببعض المعالجات المضادة للفطريات كالأحماض العضوية كحمض البروبيونيك والسوربيك والفورميك والخليك والبيوتريك.
هذا وتعتبر أملاح الأحماض العضوية أفضل من الأحماض العضوية بمفردها حيث إنها تتميز بالفعالية لفترة أطول.
ويجب التذكير أن السموم الفطرية التى تكونت فى الحقل و قبل الحصاد ستظل موجودة ولن تتأثر سواء بطريقة التخزين ولا بإضافة مثبطات الفطريات.