إلقاء الزوج تبعة العجز عن الإنجاب على زوجته.. خضوع الزوجين للفحص السريري والمختبري بغرض العثور على السبب ومعالجته



شاب تجاوز الخامسة والعشرين وهومتزوج منذ خمس سنوات ولم ينجب، ويلقي بتبعة العجز عن الإنجاب على زوجته!

هذه إحدى حالات العقم الممكنة الحدوث التي تصيب حوالي (10%) من الأزواج والزوجات، وهناك خمسة مبادئ ينبغي مراعاتها في التعامل مع هذا الوضع الذي يشغل البال وهي:

- تقع المسؤولية على الزوجة في ما لا يزيد على حوالي (40%) من الحالات، وعلى الزوج في (40%) أخرى، أما في العشرين بالمائة المتبقية فإما أن يكون كلاهما مسؤولاً أو يكون السبب مجهولاً.

- ينبغي استقصاء جميع حالات العقم بدقة بحيث يخضع الزوجان للفحص السريري والمختبري وذلك بغرض العثور على السبب ومعالجته، فذلك أفضل من إلقاء اللوم على أيّ من الزوجين.

- يمكن علاج كثير من الأسباب.
في ظل التقدم الذي تحقق حالياً في مجال التقنية الطبية والوراثية، هناك طرائق للمساعدة على تحقيق الخصوبة هي:
1- العلاجات الدوائية.
2- الإمناء الاصطناعي.
3- أطفال الأنابيب.

وفي الطريقتين الأخيرتين لا يجوز أن تستخدم سوى النطاف المأخوذة من الزوج والبويضات المأخوذة من الزوجة.

ويحرّم الشرع استخدام المتبرعين أو اللجوء إلى بنوك النطاف أو استخدام نطفة الزوج المجمدة ، بعد وفاته أو بعد الطلاق.
كذلك يحرّم الشرع حمل المرأة لجنين امرأة أخرى.

- هناك حاجة إلى قدر كبير من التوعية النفسية والعائلية لمواجهة مشكلة العقم، ويتقبل بعض الأزواج والزوجات هذه المشكلة باعتبارها قَدَراَ مقدوراً، بينما لا يرى البعض الآخر الأمر كذلك.