أبو الحسن علي بن سهل الطبري.. فردوس الحكمة. المادة الطبية والسموم. السموم والترياقات والأقراص والجوارشنات والربوب والأشربة والأدهان والمراهم



كان أبو الحسن علي بن سهل الطبري أستاذًا للرازي الذي أثنى على إسهاماته، وكان حقل الطب على عهد الطبري يجمع بين الطب والصيدلة؛ لذا نجد أن كتابه "فردوس الحكمة" صورة صادقة لمزج الطب بالصيدلة.

وهذا الكتاب أقدم مُؤَلّف باللغة العربية جامع لفنون الطب والصيدلة. وقد مهّد الطريق لمن جاء بعده واقتفى أثره من أمثال الرازي والمجوسي وابن سينا، واحتوى على سبعة أبواب، تضمَّن الباب الواحد 30 مقالة مفصلة إلى 360 فصلاً.

أفرد الباب السادس للصيدلة، وبه ست مقالات عن المادة الطبية والسموم؛ تحدث فيها عن الأدوية المفردة والمركبة، والصموغ والأشياء المتجلية من الأرض، والأصداف والمعادن والدخان والرماد والزجاج، وقوى الأرض والطين المختوم، وتحضير الأدوية وحفظها، والسموم والترياقات والأقراص والجوارشنات والربوب والأشربة والأدهان والمراهم.