روَّاد الصيدلة العربية وإسهاماتهم وأهم مؤلفاتهم.. علي بن سهل الطبري. الرازي. علي بن عباس المجوسي. ابن سينا. الزهراوي. داود العطار. ابن البيطار



كان أول من أُطْلِق عليه لقب صيدلاني في العصر العباسي أبا قريش عيسى المتطبب.
فقد كان صيدلانيًا في الحملة التي بعث بها المنصور لمحاربة سنقار.

وقد نال حظوة في بلاد بني العباس. ثم بتطور مهنة الصيدلة ظهر أول طبيب غلبت عليه صفة الصيادلة وهو يوحنا بن ماسويه الخوزي الذي كان أحد معلمي حنين بن إسحاق.

ثم ظهر أول كتاب صيدلاني بالعربية اسمه الأقرباذين الكبير في أواخر القرن التاسع الميلادي ألفه سابور بن سهل الكوسج (255هـ، 869م).

إن صناعة الصيدلة والطب قفزت قفزة نوعية ليس في العالم الإسلامي فحسب، وإنما في كل العالم خلال القرنين التاسع والعاشر الميلاديين؛ بظهور خمس موسوعات طبية صيدلانية كتبت بالعربية هي:

اسم الموسوعة

العالم الذي كتبها

فردوس الحكمة

علي بن سهل الطبري

الحاوي

الرازي

كامل الصناعة

علي بن عباس المجوسي

القانون في الطب

ابن سينا

التصريف لمن عجز عن التأليف

الزهراوي

الدكان ودستور الأعيان

داود العطار

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

ابن البيطار

وقد أسهم هؤلاء العلماء وغيرهم بقسط وافر في تقدم الصناعة الطبية والصيدلانية.