وفاة ابن البيطار.. الموت مسموما بدمشق أثناء تحضير أحد العلاجات



توفي ابن البيطار رحمه الله مسموما بدمشق سنة 646 هجرية (1248م) وهو يحضر أحد العلاجات، ولكن ما زالت آثاره باقية حتى الآن، شاهدة على عبقريته العلمية النادرة.

لقد أسهم ابن البيطار في تطور الحضارة البشرية من خلال علوم النبات والصيدلة والطب اسهاماً عظيماً بإكتشافاته العلمية الهامة، ومؤلفاته التي تركها خير برهان على تفوقه ونبوغه، مما جعله يرقى إلى مصاف كبار علماء العرب والمسلمين الذين أغنوا المكتبة العربية والعالمية ببحوثهم ودراساتهم القيّمة.