الشرب المباشر للماء المعالج بالأوزون.. تعقيم مياه الشرب وأحواض السباحة. تنشيط أو تثبيط استقلاب الأكسجين دون إحداث الضرر للأنزيمات المؤكسدة الواقية



الأوزون هو شكل غير مستقر من الأكسجين.. الأكسجين المستقر الذي نتنفسه عادة هو O2.. الأوزون هو O3 لذلك هناك إلكترون زائد يبحث عن قرين له.. عدم الاستقرار هذا يجعل الأوزون منظفاً ومعقماً عالمياً... البرق في السماء يصنع الأوزون والماء الأكسجيني H2O2 في الجو في المطر ليساعد على تنظيف الكوكب... الأوزون يتفكك إلىO    و   O2
الأوزون يستخدم بشكل واسع في أوروبا لتعقيم مياه الشرب وأحواض السباحة... كما يستخدم لتعقيم زجاجات مياه الشرب... يستخدم الأوزون كثيراً في الطب في ألمانيا وكوبا إما بتعريض الجسم له أو بحقنه مباشرة في مجرى الدم... في التطبيقات الطبية: "إن هدف علاج الأكسجين-الأوزون هو تنشيط أو تثبيط استقلاب الأكسجين، دون إحداث الضرر للأنزيمات المؤكسدة الواقية....."
في الدول التي يستخدم فيها الأوزون بكثرة لعلاج الأمراض، هذا المبدأ معروف جيداً... الأوزون رخيص جداً خاصة بالمقارنة مع الأدوية الكيميائية... وهذا غالباً أهم سبب يجعل الأنظمة الطبية في أميركا الشمالية تعيق وتكبت استخدام الأوزون.
الأوزون بتراكيز أعلى في الجو يحمي كوكبنا، لكن على كل حال، يربط البعض اسمه مع التلوث في المدن... عندما يتلوث الهواء بشدة فإن الأوزون يتشكل كمحاولة لتنظيف الهواء... تذكر أن الأوزون هو منظف الطبيعة الأقوى... لكنه قوي على الرئة لذلك ليس من الجيد استنشاق الكثير منه.
"...الأكسجين هو أهم مادة شفائية في الأرض، وأقوى عامل فعال مضاد للسموم، أول منظف للدم، أعظم مضاد حيوي، هرمون متعدد الوظائف، مخثر للدم ومضاد للتخثر، وقائد أوركسترا جهاز المناعة في جسدنا".... لماذا إذاً استخدام الأوزون يثير الجدل؟ إن الإلكترون الفائض في الأوزون يجعله مثيراً للشبهة في بعض الحلقات الطبية وكأنه من الجذور الحرة... الجذور الحرة تتشكل طبيعياً داخل أجسادنا لتنظيف السموم وطرحها خارجاً... الجذور الحرة تتشكل كثيراً في عصرنا الحديث كنتيجة للملوثات البيئية إضافة لتأثير الغذاء الحاوي على كثير من السكر المكرر والزيوت الزنخة... هذه الجذور الفائضة تخطف إلكتروناً من المركبات الصحية وتعتبر سبباً رئيسياً للشيخوخة... الجسم يحتاج للمساعدة لإعطاء إلكترونات لهذه الجذور الحرة وعندها يمكن طرحها من الجسم قبل أن تتسبب بأذى.. الأوزون يشبع الجذور الحرة بتقديمه الإلكترونات اللازمة.. الأوزون هو كاسح كانس للجذور الحرة.
بعض الفيتامينات والمعادن دعيت بـ"مضادات الأكسدة"... هذه التسمية توحي بأنه من الجيد إنقاص الأكسجين في جسمنا!!... كلنا بحاجة للأكسجين وتزداد الحاجة مع نقصان نسبته في الهواء في زماننا الحديث: "فوجئ كثير من العلماء مؤخراً عندما ظهر بتحليل فقاقيع الهواء المحجوزة في العنبر الأحفوري، أن نسبة الأكسجين فيها 38%... تركيز الأكسجين اليوم في هوائنا 19 إلى 21% وقد ينقص إلى 15 في المدن المزدحمة!.. بكلمات أخرى، منذ بداية التاريخ في الأرض، يبدو أنه حدث هبوط في تراكيز الأكسجين بحدود 50% في الهواء الذي نتنفسه!"
الفيتامينات والمعادن تساعد فعلاً في حماية الجسم من الجذور الحرة المؤذية عندما يشار إليها بأنها "مضادات أكسدة"... لذلك التسمية الأدق يجب أن تكون "مضادات الجذور الحرة"، وتذكر أن تشكل الجذور الحرة الزائدة سببه التلوث وليس الأكسجين.
نعيد الفكرة، الأوزون يزيل الجذور الحرة... الطبيب Dr. Majid Ali عنده خبرة كبيرة في علاجات الأكسجين بما فيها الأوزون.. وقد اكتشف أن الأوزون فعال كعلاج طبي لأنه يلعب دور حماية تماماً مثل دور "مضادات الأكسدة".. يصف هذه العملية في كتابه Oxygen and Aging.
أجسادنا بحاجة ماسة للأكسجين... الخلايا السرطانية كمثال، لا يمكنها النمو إلا في وسط لا هوائي أو بيئة فقيرة بالأكسجين... في الأوزون، المنقي الأبدي للأرض والمنظف المشترك لكل الكائنات الحية، يصف  H.E. Sartori نتائج تحليله الحي للدم باستخدام مجاهر تباين الطور والحقل المعتم، أنه بعد حقن الأوزون مباشرة في دم مريض بحالة مستعصية من سرطان الرئة: تم تقوية جدران خلايا الكريات الحمراء مباشرة، وتقوية جهاز المناعة، كل العوامل الممرضة بما فيها البكتريا والفيروسات والفطريات تم إزالتها... وبذلك يستنتج: "الأوزون ينقي الدم بإزالته لكل المواد الغريبة منه".
طريقة بيك العلاجية تتضمن إضافة الأوزون إلى كوب من الماء البارد لزيادة مستوى الأكسجين الذائب في الماء قبل شربه... هذا ليس إجراء طبي هنا، والهدف ببساطة طرح السموم من أجهزة الجسم بسرعة أكبر.
* يمكنك شراء هذا الجهاز من محلات أدوات أحواض سمك الزينة، وهو جهاز معقم للماء بالأوزون.. أحاول حالياً صنع نموذج جيد منه أرخص من السوق (400 دولار، ربما الصيني أرخص!)