حجم الجزيئات ومرض ازرقاق الجلد (التصبّغ بالفضة).. الفضة معقمة للجراثيم غير المتبوغة حتى بتراكيز أصغر بألف مرة من المستويات السامة للبشر والثدييات



الحجم الصغير للجزيئات مهم لنجاح الجسم باستعمالها وطرح الفائض منها.. هناك بعض الخطورة في الإصابة بتصبغ الجلد إذا كان حجم الجزيئات كبير جداً، لأنه عندها سيضطر جهاز اللمف للتعامل معها، وإذا حملها اللمف ليطرحها عبر الجلد يحدث هذا التصبغ الأزرق، حين يسقط الضوء على جزيئات الفضة فيغمق لونها.
التصبغ قد يحدث في أي عضو لكنه لا يلاحظ عموماً إلا إذا وصلت الفضة إلى الجلد.. رجاء انتبه إلى أن آلاف الناس يشربون الفضة الغروانية لمدة عشر سنين تقريباً، لم يكن هناك إلا حالات قليلة جداً عبر عدة عقود.
رغم ذلك هناك ضرورة للاحتياط قليلاً.. وزارة البيئة في كولومبيا البريطانية في تقرير عن نوعية الماء 7 آب 2001 أكدت سمية الفضة على جراثيم الماء العذب والمالح، وقالت بالنسبة للبشر: "الناس الذين يتحسسون على غير العادة من تأثيرات الفضة السمية، هم أولئك الذين يعانون من نقص غذائي بفيتامين إي أو السيلينيوم أو يعانون من نقصان سببه وراثي في استقلاب هذه المغذيات الأساسية.. والناس المصابين بتلف في الكبد وكذلك المعرضين لكمية كبيرة من السيلينيوم في غذائهم هم أيضاً في مخاطرة أكبر من غيرهم.. بعض الناس قد يظهر ردة فعل حساسية تجاه الفضة".
تم وضع هذا التقرير بسبب تراكم مخلفات مخابر معالجة الصور والأجهزة الكهربائية.. ويقول أيضاً: "بالنسبة للبشر والحيوانات في المخبر والطبيعة، والحيوانات المرباة، بالنسبة لماء الشرب والصناعات الغذائية حيث يدخل الماء في الصناعة، لا ضرورة لتطبيق أي معيار لكمية الفضة.. الفضة معقمة للجراثيم غير المتبوغة حتى بتراكيز أصغر بألف مرة من المستويات السامة للبشر والثدييات".
تقرير من الحكومة الكندية في أيلول 1986 عن الفضة يقول: "إن نوعية الفضة التي تسبب تصبغ الجلد في الإنسان غير معروفة تماماً، لكن Hill and Pillsbury لاحظا أن حقن 1000مغ من الفضة بهيأة silver arsphenamine سببت تلك الحالة".... لاحظ أن الحقنة لم تكن بالفضة الشاردية بل مركب من الفضة مع غيره.. المركبات لها حجم أكبر من الجزيئات.
إن تحليل الشعر سيحدد ما إذا كان عندك سيلينيوم عالي أم منخفض.. ومن الحكمة استشارة ممارس في الصحة الطبيعية ليعدل نظام المغذيات الذي تتناوله.. طبعاً من الجيد تغيير نظام المكملات المأخوذة من فترة لأخرى.