الفضة الغروانية علاج واسع الطيف.. علاج التهاب العينين والتخلص من اللويحات الجرثومية (طبقة البليك) على الأسنان



تمتلك الفضة خصائص علاجية واسعة جداً وهذا ما يجعل الباحثين يصابون بالدهشة مرة تلو الأخرى... كتب Alfred Searle ، مؤسس تكتل الصيادلة عام 1919:
"تم تطبيق العلاج بالفضة الغروانية على المرضى في حالات مرضية كثيرة، والنتائج كانت ناجحة بشكل باهر.. سواء بتطبيقه داخلياً عن طريق الفم أو تحت الجلد، حصلنا على فائدة كبيرة نتيجة القتل السريع للطفيليات، دون أثر سمي على المريض.. إنها مادة مستقرة تماماً.. إنها تحمي الأرانب حتى من 10 أضعاف الجرعة القاتلة من الكزاز أو سم الدفتريا".
تلقيتُ اتصالاً من شخص يحمل شهادة دكتوراه في علوم الكمبيوتر وكان قد قرأ مقالتي، صنع بعض الفضة الغروانية واستخدمها قطرات لعينه التي كانت مصابة بالتهاب.. قال إن الالتهاب زال فورياً.. وأشار إلى أن المحلول ساعده أيضاً في التخلص من اللويحات الجرثومية (طبقة البليك) على أسنانه. تساءلت ماذا حصل لهذه اللويحات على أسناني لكني لم أربط الموضوعين معاً من قبل!
تستمر قوة الفضة بإثبات نفسها عبر العالم في التطبيقات الحديثة: يَستعملُ الأطباء مركبات الفضةَ في 70% من مراكز علاج الحروق في الولايات المتحدة، بينما تعتمد الخطوط الجوية البريطانية، الخطوط الجوية السويسرية، شركات طيران إسكندنافية، لوفتهانزا، أوليمبيك، الخطوط الجوية الفرنسية، شركات طيران المحيط الهادي الكنديةِ، Alitalia، Klm، شركاتَ طيران اليابان، تعتمد كلها على الماء المعالج بالفضة لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالماء. تستخدم الناسا نظام تنقية الماء بالفضة في مركبات الفضاء كما فعل السوفييت هذا سابقاً.. حتى أن الشركات اليابانية تزيل مركبات السيانيد و أكسيد النتريك المنبعثة في الهواء باستخدام الفضة.
إذن كيف بإمكانك أن تخيف الناس من أكثر العلاجات أماناً على سطح الأرض؟ تخبرهم أن الفضة غول سيقضي عليهم.. وإذا كان فكرهم أعقد من هذا، تخبرهم بأنهم سيصابون بمرض خطير قديم مثل Argyria، وفي الحقيقة لا يوجد أي حالة مسجلة من هذا المرض حدثت عن استخدام الفضة الغروانية المحضرة بالطرق الالكترولية التي نتكلم عنها..
(تعتبر Argyria حالة تجميلية غير مؤذية نادرة الحدوث، وفيها تأخذ بعض أجزاء الجسم اللون الأزرق الخفيف بسبب وجود مركبات كيماوية يكون فيها الفضة جزء فحسب.. لا يبدو أن هذا الأمر أزعج العائلات المالكة الأوربية ذات "الدم الأزرق"، وظلت بصحة جيدة في فترة العصور الوسطى حيث كانت تتناول الفضة بكميات كبيرة).