الفضة الغروانية إكسير للحياة ولإعادة الشباب.. قتل الكائنات المسببة للمرض وتنشيط نمو العظام وشفاء الجلد وتسريع شفاء الجروح والأنسجة المتأذية



كانت تجربتي التالية مختلفة قليلاً.. قطفتُ زهرتين من حديقتي وتركت واحدة على الرف دون ماء مدة 24 ساعة.. وعندما تفقدتها في اليوم التالي كانت هزيلة جداً. قمتُ بقطع آخر أسفل الغصن ووضعتها في قدح فيه فضة غروانية عالية التركيز. كانت كل يوم تتحسن.. وفي اليوم الثالث، أصبح الغصن ثابت وقوي من جديد، كما لو أنه قطع للتو.. ولم تفقد الزهرة حتى بتلة واحدة.
أما الزهرة الثانية، فوضعتها في مياه عادية فور قطفها مباشرة.. كانت العديد من بتلاتها قد فقدت بحلول اليوم الثالث، بالرغم من أنها كانت في الماء منذ لحظة قطفها لكنها كانت تموت منذ البداية!
يبدو أن هناك شيء ما في الفضة يدعم ويغذي جوهر عملية الحياة نفسها.. الطبيب Robert 0. Becker مؤلف كتاب: The Body Electric and Cross Currents، يوافق على هذه التجربة ويقول عن تجربته مع المرضى المسنين:
"تقوم الفضة بأمور أكثر من مجرد قتل الكائنات المسببة للمرض.. الفضة تنشط نمو العظام كثيراً وتسرع شفاء الجروح والنسج المتأذية بنسبة 50%".. لاحظ هذا الطبيب كذلك أن الفضة تنشط شفاء الجلد بعمق والنسج الرخوة الأخرى بطريقة مختلفة تماماً عن أي عملية طبيعية معروفة.. وأنها تنتج نوعاً جديداً من نمو الخلايا تشابه الخلايا الجنينية عند الأطفال (خلايا جذعية)!
تنمو هذه الخلايا بسرعة، منتجة تشكيلة واسعة متنوعة مفاجئة من الخلايا البدئية، تنقسم بسرعة وهي قادرة لاحقاً على التمايز لأنواع خلوية محددة وبالتالي تعوض الخلايا المفقودة من نسيج أو عضو مصاب، يحدث هذا حتى لدى المرضى ممن تجاوزوا سن 50.