درجة السمية: صفر.. مقدرة الجسم على معالجة الذرات الصغيرة جداً من الفضة الغروانية تجعل من المستحيل أن تتراكم الفضة في الجسم



إن مقدرة الجسم على معالجة الذرات الصغيرة جداً من الفضة الغروانية، تجعل من المستحيل أن تتراكم الفضة في الجسم.. وقد اعتبر (مركز السيطرة على المواد السامة في وكالة الوقاية البيئية الأمريكيةEPA) أن الفضة الغروانية مادة آمنة وخالية من السمية.
في الحقيقة، يبدو أن حالة انعدام السمية هذه من خواص الحالة الغروانية، بغضّ النظر عن مكوناتها.. مثلاً عند فحص زجاجة من الأملاح المعدنية المغذية الغروانية لدى أحد مراكز بيع الطعام الصحي، لاحظت وجود الزرنيخ، النيكل والرصاص من بين المكونات التي تشمل 65 نوع معدن آخر موجود في قائمة المكونات.. إذا كانت الجزيئات صغيرة بشكل كافي، يمكنك عندها أن تشرب حتى الزرنيخ دون أن تتسمم!
بما أن هناك حاجة حيوية في جسمنا للفضة للحفاظ على الجهاز المناعي وإنتاج خلايا جديدة صحيحة، وبما أن دمنا غرواني كذلك، والطريقة المتناغمة التي تدخل بها الفضة الغروانية إلى جسمنا.. كل هذا يجعل الفضة الغروانية أكثر دواء آمن في الأرض.
ولمجرد إثبات هذا الأمر بالنسبة إليّ شخصياً، حضرتُ محلولاً 500مل بتركيز أكثر من 250 ppm وشربته. وكررتُ هذا أربعة أيام على التوالي، حيث بلغ المقدار اليومي المأخوذ ما يعادل 50 كأس 500مل من تركيز 5 ppm!!
لم أتناول اللبن أو بكتريا أسيدوفيلس ولم أعوض خسارة البكتريا المفيدة الموجودة في جهاز الهضم.. وكان الأثر الجانبي الوحيد هو أني بدوت بصحة جيدة أكثر!
هذا منطقي حسب رأي الصيدلاني Ron Barnes:
"العديد من سلالات الكائنات الممرضة كالجراثيم والفيروسات والفطريات أو أي عناصر ممرضة أخرى وحيدة الخلية مقاومة للمضادات الحيوية، تموت عند تلامسها مع الفضة الغروانية، ولا تقدر على صنع طفرات... لكن الفضة الغروانية آمنة على الجراثيم المفيدة المتعايشة في جسمنا ولا تؤذي خلايا جسمنا وأنزيماتها".