الجنس هو سلوك يؤدي إلى التكاثر.
فهو وظيفة أساسية عند كل كائن حي من نبات أو حيوان أو إنسان.
وظيفة لا غنى عنها مثل التنفس.
فهو وظيفة أساسية عند كل كائن حي من نبات أو حيوان أو إنسان.
وظيفة لا غنى عنها مثل التنفس.
فالجنس هو رئة الكون التي تجدد من خلالها الكائنات الحية التي تعيش على سطح الأرض.
إلا أن الجنس اختلف عند الإنسان لأنه ينطوي على علاقة إنسان بإنسان وكل واحد منهما يأتي من جنس مختلف، أي رجل وامرأة.
وأي علاقة إنسانية لكي تتم لابد من تحركها وتبعثها عاطفة.
ومن هنا يظهر شقان أساسيان للجنس هما الجانب العاطفي والجانب الشهوي.
ويجب أن يتم الجنس الطبيعي الذي جعله الإسلام في أعظم صورة في قوله تعالي: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ).
يتكون النشاط الجنسي عند جميع الحيوانات الثدية من جزئين هما:
- المداعبة التي تسبق النشاط الجنسي.
- ثم العملية الجنسية نفسها وهي الجماع.
وعلى ذلك فكل شيء لا يقود إلى الجماع الطبيعي سوف نعتبره شذوذاً أو انحرافاً عن النمط السوي.
فالشخص الشاذ هو الذي يجد متعة جنسية دون الوصول إلى عملية الجماع الحقيقية وهي التحام عضو التذكير عند الذكر والأنثى.
التسميات
انحرافات جنسية