أشكال الفروق الفردية.. الفروق الفردية في النواحي الجسمية والخلقية والاجتماعية والعقلية والمعرفية والمزاجية



أشكال الفروق الفردية:

1- الفروق الفردية في النواحي الجسمية:

  • من أكثر الفروق سهولة في التعرف عليها خاصة الجوانب الظاهرة منها.
  • الجهاز العصبي والغددي هو المسئول عن المظاهر الحركية والانفعالية.

2- الفروق الفردية في النواحي الخلقية:

  • بعض العلماء اعتبر الخلق هو الشخصية لتفاعل الفرد مع البيئة.
  • لكن الخلق هو وجه من وجوه الشخصية.

3- الفروق الفردية في النواحي المزاجية:

  • المزاج هو تلك المحصلة الناتجة عن تفاعل عناصر البيئة مع هذا الأساس العضوي المذكور.

4- الفروق الفردية في النواحي الاجتماعية:

  • للوراثة دوراً كبيراً ومؤثراً في صياغة القوالب السلوكية الاجتماعية.

5- الفروق الفردية في النواحي العقلية والمعرفية.


تعريفات مختلفة للفروق الفردية:

  • الفروق الفردية هي تلك الاختلافات التي يتميز بها كل فرد عن غيره من الأفراد.
  • الفروق الفردية هي الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة الجسمية والعقلية والنفسية.
  • الفروق الفردية هي إختلاف الناس في مستوياتهم العقلية والمزاجية والبيئية، وهي الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة.

عوامل مراعاة الفروق الفردية:

فمن الصعب أن نجد اثنين على وجه الأرض متفقين تماماً في كافة السمات الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية، فلكل فرد شخصيته الفريدة، وليس هناك طفلان يتشابهان من جميع الوجوه، حتى الإخوة، اللذين يعيشون تحت سقف واحد، يختلفون في ذكائهم وميولهم وشخصياتهم.
والتعلّم الجيد الفعال هو التعلم الذي يراعي هذه الحقيقة، ويتكيف بموجبها.

لذلك فحتى نستطيع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، لا بد من تعرف طبيعة هذه الفروق، والعوامل المؤثرة فيها، وأبعادها، وخصائصها، ومظاهرها، حتى يمكن أن نضع الخطط العلاجية والوقائية، وتحديد الطرائق والأساليب، وتقرير أنشطة الطلاب، وأساليب تقويمهم، والتي يمكن من خلالها التعامل مع الطلاب على مختلف مستوياتهم وقدراتهم وميولهم واهتماماتهم واتجاهاتهم، وبالتالي تحقيق التعلم المنشود للجميع، كل بحسب إمكاناته وقدراته.. إلخ.

وهذا موجز النقاط المذكورة:

- طبيعة الفروق الفردية:

اختلفت الآراء حول طبيعة الفروق الفردية، وأهمها رأيان:

أ)- الرأي الأول:

ينسب الفروق الفردية إلى التفاوت في الظروف والفرص المتاحة أمام الأفراد، لتنمية استعداداتهم الكامنة، حيث يؤمن أنصار هذا الرأي أن جميع الأفراد يولدون متساوين، ويقولون: أنه يمكن إزالة هذه الفروق بين الأفراد بإتاحة الفرص المتكافئة أمامهم.

ب)- الرأي الثاني:

يؤكد أن الفروق الفردية هي حقائق بيولوجية موروثة، أي أن الأفراد يولدون مختلفين بعضهم عن بعض في سماتهم المختلفة، ولا مجال لتغيير هذه السمات بتأثير العوامل البيئية.