الخصائص العامة للفروق الفردية:
الفروق الفردية كمية في أغلبها.
ويعتمد في تحديد المدى على الطرق الإحصائية وأهمها ما يسمى "المدى المطلق": وهو الفرق بين أكبر درجة وأقل درجة من درجات المفحوصين.
1- مدى الفروق الفردية:
- المدى هو: إلى أي حد تتسع الفروق الفردية أو تضيق من شخص لآخر.ويعتمد في تحديد المدى على الطرق الإحصائية وأهمها ما يسمى "المدى المطلق": وهو الفرق بين أكبر درجة وأقل درجة من درجات المفحوصين.
والمدى ليس دقيقاً فيستخدم الانحراف المعياري وهو: يساعد على مقارنة الاختلاف بين الجماعات الواحدة.
وأكبر مدى وأوسع تشتت نجده بين في سمات الشخصية يلي ذلك القدرات العقلية.
وأقل تشتت نجده في الصفات الجسمية ويتأثر مدى الفروق الفردية بعدة عوامل أبرزها:
أ)- تعقد المهارات:
- نزداد الفروق بين الناس بتعقد المهارات التي يتعلمونها، فكلما كانت المهارة بسيطة تمكن معظم الناس من تعلمها وبالتالي تقل الفروق بينهم.
ب)- دور الوراثة والبيئة:
- الصفات التي تتأثر بالوراثة بصورة كبيرة يكون مدى الاختلاف بين الناس فيها قليلاً كالصفات الجسمية مثلاً التي تلعب البيئة دوراً فيها.
ج)- الجنس:
2- معدل ثبات الفروق الفردية:
الفروق الفردية العقلية هي أكثر الفروق ثباتاً لا سيما بعد مرحلة المراهقة.وهناك دراسات أخرى أثبتت على العكس وجود تغيرات في الفروق العقلية بعد هذه المرحلة واستمرت حتى سن 33 سنة.
ولكن معدل هذه الزيادة صغيراً.
ولكن معدل هذه الزيادة صغيراً.
يقول "سترونج" الميول تظل ثابتة لفترة زمنية طويلة.
وتحتل الفروق في سمات الشخصية المرتبة الأولى في عدم الثبات فهي كثيرة التبدل والتغيير.
والمنحنى المعياري ابتكره كلاً من "لابلاس" و "وجاوس" وهما عالما رياضيات.
3- التنظيم الهرمي للفروق الفردية:
- جميع الصفات العقلية والمزاجية والجسمية تأخذ شكلاً هرمياً في تنظيمها بحيث يحتل رأس الهرم أكثر الصفات عمومية، ويليها الأقل. حتى نصل لإلى الصفات الخاصة.4- توزيع الفروق الفردية:
لمعرفة توزيع الفروق الفردية والتي تأخذ الطابع الكمي في أغلب الأحيان فإن ذلك يقتضي فحص جداول التوزيعات التكرارية لدرجات هذه الفروق وفحص الرسوم البيانية التي تلخص هذه التوزيعات وتنظمها مما يسهل فهمها.والمنحنى المعياري ابتكره كلاً من "لابلاس" و "وجاوس" وهما عالما رياضيات.