التغيرات الفسيولوجية لجلد الأطفال حديثي الولادة.. الطلاء الدهني. تصبغ الجلد باللون الدهني الأصفر. تقشير الجلد. تقرحات. تضخم الغدد الدهنية والعرقية



التغيرات الفسيولوجية لجلد الأطفال حديثي الولادة:

إن العديد من العوامل التي تؤثر على جلد الطفل بعد الولادة هي ظواهر طارئة وتزول لاحقاً دون الحاجة إلى أي علاج ومن هذه:

الطلاء الدهني:

الغشاء الأبيض الدهني الذي يغطي سطح الجلد بعد الولادة يتلاشى بسرعة ويتخلص منه الجلد بعد ساعات من الولادة.

لون الجلد:

التغيرات التي تحدث في لون جلد حديثي الولادة هي:

تصبغ الجلد باللون الدهني الأصفر:

يحدث في حالات الأمراض النازفة في الأطفال حديثي الولادة كما أن الجلد يظهر بلون أصفر نتيجة صبغة الصفراوية في بعض حالات اضطرابات الطفل أثناء الحمل وقبل الولادة.
كما أنه في الأسبوع الأول من الولادة قد يكون لون جلد الجزء السفلي للطفل أحمر والجزء العلوي باهت وبينهما فاصل حاد ويحدث ذلك عندما يكون وضع الطفل قبل الولادة علي إحدى جنبيه.

وتكون الأطراف ذات لون مزرق لفترة بسيطة في بعض الأطفال خاصة إذا كان هناك تأخير وعسرة في عملية الولادة في الأطفال كاملي النمو.
ظهور احمرار عام على الجلد في حالات ما يسمى إحمرارية الوليد (Erythema neonatarum) حيث لا تلبث تلك وأن تزول بعد أيام دون علاج.

تقشير الجلد:

يحدث ذلك في غالبية الأطفال حديثي الولادة وهذه ظاهرة فسيولوجية ولا تحتاج إلى علاج كذلك.

فأليل وتقرحات بسيطة:

تظهر أحياناً على أصابع بعض الأطفال حديثي الولادة ويكون سبب ذلك إلى مص الطفل لأصبعه بشدة أثناء الحمل.

تضخم بعض الغدد الدهنية:

تحدث في كثير من الأطفال حديثي الولادة حيث تظهر بعض البثور على الوجه والصدر وقد يكون للهرمون منشط الذكورة من آلام أثر على ظهور مثل تلك البثور وغالبا ما تختفي عادة بعد بضعة أيام.

الغدد العرقية:

تظهر أحياناً بعض البثور على جلد الأطفال حديثي الولادة خاصة على منطقة الوجه والمنطقة التناسلية وذلك بسبب قفل مؤقت للغدد العرقية إذ أن هذه البثور لا تلبث وأن تختفي عادة في الأسبوع الأول ويعود سبب ذلك إلى هرمونات آلام.

الشعر:

يغطى شعر خفيف يسمى الزغب معظم جلد الأطفال حديثي الولادة والذي عادة يتساقط خلال أسابيع بعد الولادة.